كيف تدرس الكتاب المقدس

تعلم كيف تدرس الكتاب المقدس وتحفظها

حفظ كلمة الله

تستطيع حفظ كلمة الله تابع الدرس

السيد يسوع المسيح

تعرف من هو يسوع المسيح

كيف نصلي

ماهي الصلاة

القلب النقي

ماهو القلب النقي

الجمعة، 22 نوفمبر 2013

كيف أبدا علاقة صحيحة مع المسيح؟

الكون الى حوالينا وكل حركته مش ماشى بفوضى وزى ما تيجى، لكن كل حاجة ليها قانون بيحكمها ويمشيها
زى كده الحياة مع ربنا، فيه قوانين ومبادئ روحية بتحكم وجودها وصحتها واستمرارها


1
ربنا بيحبك أنت شخصياً.. باسمك..
         ومجهزلك خطة رائعة جداً لحياتك



 عن محبة الله قال الكتاب:
لأنه هكذا أحب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد لكى لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الأبدية يوحنا 16 : 3
أما عن خطته لحياتنا فقال عنها المسيح:
أما أنا فقد أتيت لتكون لهم حياه وليكون لهم أفضل  يوحنا 10 : 10
يعنى ايه حياة أفضل ؟؟     
                                         يعنى حياة ممتلئة فياضة وليها هدف ومعنى

لكن ليه معظمنا مش بيستمتع بالحياة الحلوة دى رغم انها متوافرة  لينا ؟؟؟
علشان ...


2-

علشان الانسان خاطى ومنفصل عن حياة الله.. علشان كده مش بيقدر لا يعرف ولا يختبر المحبة دى فى حياته..
الإنسان بطبيعته خاطئ ..
إذ الجميع أخطأوا وأعوزهم مجد الله    روميه 3 : 23
الله خلق الانسان علشان تكون ليه معاه شركة، لكن المشكلة انى الانسان بعد عن طريق الله وكسر وصاياه، وانطرد بره جنه عدن، واتكسرت الشركة بينه وبين ربنا.. حصل انفصال
والانفصال هو ده المشكلة، وهو ده اللى بيسميه الكتاب المقدس خطية، والى بتظهر فى حياتنا بصور مختلفة.. منها:
* لما الانسان يعصى ويتمرد ويرفض وصايا ربنا فى حياته
* لما اهمل علاقتى معاه وأعيش حياتى بعيد عن وصاياه
* كمان لما أكون مش قادر أعيش فى المستوى الى ربنا عايزه منى فى حياة القداسة..
    (مثال: الى جاب 49.5، والى جاب صفر فى مادة النجاح فيها من 50 درجة، الاثنين بينزلوا فى كشف الراسبين، لأنهم هما الاثنين مجابوش درجة النجاح اللى هى  "50")
** المشكلة هنا مش أنا بعمل كام خطية، ولا ايه نوعية الخطية، لكن المشكلة انه فيه انفصال بينى وبين ربنا، وعلشان كده أنا بغلط..
الانسان منفصل عن الله
لأن أجرة الخطية هى موت .. أى انفصال الانسان روحياً عن الله
رومية 6:23

الله قدوس .. الانسان خاطئ .. وهناك مسافة كبيرة  بتفصل بين الاثنين



كل واحد فينا حاول كتير يوصل لربنا والى حياة حلوة مختلفة معاه، لكن حاولنا بمجهوداتنا الشخصية، ففكرنا انه لو عملنا حاجات كويسة، أو ابتدينا نروح الكنيسة، أو بعلمنا وفلسفتنا يمكن نلاقى طريق يوصلنا..
لكن المشكلة رغم ان كل الحاجات دى حلوة لكنها طالعه من قلبى الأثيم الفاسد.. علشان كده مش بتعملى حاجة فى حل مشكلتى.. المشكلة مش فى ايه اللى أنا بعمله، لكن فىّ أنا اللى بقدم العمل..
 فى الحقيقة الثالثة نلاقى الحل الوحيد لمشكلتنا


3

يسوع المسيح هو الطريق الوحيد الى من خلاله أقدر أوصل إلى الله فى علاقة جديدة من تانى وأقدر كمان اختبر محبته وخطته الرائعة لحياتى..
المسيح مات بدلاً عنى عنك
ولكن الله بين محبته لنا ونحن بعد خطاه مات المسيح لأجلنا
روميه 5:8
مش بس مات لكن كمان قام منتصراً على الموت
أراهم نفسه حياً ببراهين كثيرة بعدما تألم لهم أربعين يوماً ويتكلم عن الأمور المختصة بملكوت الله
أعمال 1:3
وأصبح المسيح هو الطريق الوحيد
قال يسوع:
 أنا هو الطريق الوحيد والحق والحياة ليس أحد يأتى الى الآب إلا بي
يوحنا 14:6


الله هو الى أوُجد حل لمشكلة انفصالنا عنه لما أرسل ابنه يسوع المسيح علشان يموت بدالنا على الصليب.. علشان يدفع تمن خطايانا، ويقدر يقربنا من جديد ليه
لكن خلى بالك
                            ماينفعش نعد 1  و  2   و  3   ونوقف
 

فيه حاجة مهمة خالص نختم بيها


لازم على كل واحد مننا انه ياخد خطوة شخصية بتوبه صادقة، انه يفتح قلبه للمسيح علشان يدخل كسيد ومخلص لحياته، وبكده يقدر انه يختبر صح محبته وخطته الرائعه ليه..

لازم نقبل المسيح
أما كل الذين قبلوه ( وليس سمعوه- بل قبلوه كملك وسيد)   فأعطاهم سلطاناً أن يصيروا أولاد الله أى المؤمنون بإسمه
يوحنا 1 : 12
       فكلمة مؤمن هنا = من قبل المسيح فى حياته  
وازاى اقبل المسيح..     بالإيمان
لأنكم بالنعمة مخلصون  بالإيمان  وذلك ليس منكم هو عطية الله ليس من أعمال كى لا يفتخر أحد
افسس 2 : 8-9

وده ممكن يحصل لما نصلى ونطلب منه أنه يدخل ويملك على حياتنا بالكامل
المسيح بيقول :
هأنذا واقف على الباب واقرع إن سمع أحد صوتي وفتح الباب أدخل اليه وأتعشى معه وهو معي
رؤيا 3 : 20
مينفعش نقتنع بعقولنا ان الكلام ده ميه ميه، ولا نتأثر بيه بمشاعرنا، وخلاص على  كده..  لكن لازم ناخذ قرار بإراداتنا الواعية انه احنا عايزيين نعيشه،
وده معناه:
* التوبة..  ومعناها انه لازم نغير اتجاهنا من ذواتنا ومن الطريق الغلط ونحط رجلينا فى
               الطريق الصح..
* الثقة.. لازم نصدق ان المسيح عايز يدخل فعلاً حياتنا وعايز يغفر ويطهر قلوبنا من كل خطية فيها..
* الطاعة..  مهم يكون عندنا الرغبة والاستعداد انه يغيرنا، باننا نطيعه ونحفظ كلامه علشان نكون زى ما هو عايز..
خلى بالك معايا..
هنا فيه دايرتين بيمثلوا حياة كل واحد فينا:
     الدايرة الأولى


حياة.. الملك فيها هو أنا (أعمل اللى أنا عايزه)
المسيح بره القلب (سواء قريب شويه أو بعيد خالص، لكنه بره الدايره)
الأنا ومحبة الذات متربعه على العرش
 




     الدايره التانية
حياة.. الملك فيها هو المسيح
المسيح دخل القلب وبقى سيد على كل الحياة، الأنا والذات بقيت خاضعة للمسيح ولكلمته وسلطانه..
جينا هنا لسؤال مهم
 

أى دايرة من الاثنين بيمثلوا حياتك أنت شخصياً ؟؟
الأولى     ولا التانية        ؟؟؟؟
لو أنت فى الدايرة التانية (المسيح سيد حقيقى على عرش حياتك..) يبقى يا بختك وربنا يكمل معاك..
لكن لو أنت فى الدايرة الأولى (عايش حياتك بنفسك)  وعايز تبقى فى الدايرة التانية بجد.. تقدر تعمل كده دلوقتى..
خلينا نشوف ازاى


ممكن تبتدى توبة حياة حقيقية دلوقتى
أطلب منه أن يدخل حياتك (إن سمع احد صوتى  وفتح الباب)  وصدق أنه قادر أن ينفذ وعده ليك (أدخل إليه وأتعشى معه)
 ..
الله عارف قلبك وعارف اللى جواك.. علشان كده هو يهمه صدق القلب أكتر من كلام اللسان
لو أنت عايز بجد تقدر تصلى وتطلب من قلبك ربنا، ولو مش عارف تقول ايه فى الصلاة ممكن تستخدم صلاة زى  دى.. بس صليها بإيمان ورغبة من قلبك مش بس من لسانك..

يا رب يسوع.. انا بعلن احتياجى ليك.. أنا عشت حياتى بنفسى وبعدت عنك كتير.. أشكرك لأنك بتحبنى وبتدور علىّ .. أشكرك لأنك مت علشانى، علشان تقربنى منك.. سامحنى يا رب.. أنا بفتحلك قلبى وحياتى.. أدخل وطهرنى.. وحررنى من قيودى.. قلباً نقياً اخلق فىّ يا الله، وروحاً مستقيماً جدد فى داخلى.. غير حياتى وكون أنت سيد على كل أيامى اللى جاية، علشان أعمل مشيئتك وأعيش فى رضاك..
أشكرك لأنك سمعت صلاتى.. ولأنك هاتكمل معايا.. آمين
 


لو الصلاة دى بتعبر عن احتياج جواك ماتستناش..
ممكن تصليها وأنت فى مكانك دلوقتى وهو هايسمعك لأنه بيحبك وبيدور عليك..
لو صليت الصلاة دى وحابب تشاركنا، او مش عارف تصلى بس عايز تاخد خطوة التوبة الحقيقة فى حياتك لكن فى معطلات فى حياتك.. لو لو لو
ابعتلنا على msashora@hope4me4u.com
علشان نساعدك بطريقة شخصية

من فضلك اختار احدى هذه الحالات التى تمثل حياتك أنت شخصياً
ساعدنى هذا الموضوع على اتخاذ خطوة توبة حقيقة
أنا اخذت هذه الخطوة من قبل
لا لم أخذ هذه الخطوة حتى الآن ولدى معوقات
لا أرغب فى أخذ هذه الخطوة

للفرار من التكرار

الخطايا المتكررة..... 
 
قال أحدهم قديماً " الشيطان غبى لأنه يوقعنا فى نفس الخطية بنفس الطريقة كل يوم، ولكننا أغبى لأننا نقع فيها "

وبغض النظر عن من الأغبى فالنتيجة  أننى أصبحت عبد لتلك الخطية وأصبح الشيطان يقودنى لأفعل نفس الشىء وأشعر بعد كل مرة بتأنيب الضمير، ورغم ذلك أعود لعمل نفس الشىء مرة أخرى..


 فى السطور القليلة القادمة سنرى بعض الخطوات للتغلب على الخطايا المتكررة والتى تسيطر على الحياة:


1-  أغلق النوافذ :

وهى كل ما يُثير الشهوة وكل ما يدفعنى لعمل الخطية ( أشخاص معينة أو مواقع على الانتر نت أو قنوات معينة أو أماكن أو ...... ) والغلق هنا بمعنى الغلق ليس الترك ولا التجاهل بل الغلق..



2-  تبديل العادات :

بدل العادات المرفوضة والتى تجعلك تشعر بالذنب وابدأ فى تبنى عادات أُخرى مقدسة ( كالتعود على الصلاة يومياً وقراءة الكتاب والخدمة و............) وكل ما يجعل البيئة المحيطة بيئة صحية يمكن من خلالها الانتصار..



3-  مبدأ المحاسبية :

فأن لم يكن فى حياتى شخص يحاسبنى، وأن لم يكن هناك أحد أستطيع فضح ابليس وخططة أمامه ، فأنا فى خطر، أرجع وتكلم مع أب اعترافك أو مع مرشدك الروحى بكل صراحة أو أبحث عن شخص يتابعك ويصلى من أجلك لهذه الخطية..



4-  تغيير السيناريو :

إذا فكر كلا منا فى الوقت الذى نقع فيه فى الخطية المسيطرة ( الكذب – الغضب – الكراهية – عادة جنسية ) نجد أن قبل هذا الوقت هناك سيناريو معين عادة ما يتشابه فى التسلسل، فترى شخص ما أو تذهب لمكان ما أو يتصل بك أحدهم أو... وبعدها تجد نفسك ساقط فى الخطية..



وعليك كى تتغلب على هذة النوعيات من الخطية أن تغير أنت هذا السيناريو وأن تكسر نمط التجربة عندما تشعر أنك على وشك السقوط حتى لا تكتمل شهوة الجسد وتصل لمرحلة لا يمكن بعدها الرجوع..



5-  لا تصدق اكاذيبب أبليس:

عندما يقول (أنت فقط تريد أن تعرف وتجرب أكثر أو أنت أقوى من تستعبد لهذه الخطية، كل أصحابك يفعلون ذلك، لن تتغير أبداً أو تب غداً) وغيرها من الاكاذيب، عليك رفضها..



6-  اغفر لنفسك:

ولا تكون فريسة للإحساس بالذنب الذى يقودك للتفكير فى نفسك أكثر والى الكلام فى مشكلتك أكثر، وحتى فى صلاتك لا تتحدث مع الله غير فى الخطية التى تسيطر عليك.. وبالتالى تفقد بركات وأعماق روحية جديدة لحياتك الروحية..



فى النهاية أود أن أقول لك تذكر أن الخطية المتكررة أصبحت كذلك لأنك أردت ذلك وهى لن تصبح متكررة إذا أردت أنت ذلك أيضاً

السبت، 9 نوفمبر 2013

كيف نكلم الآخرين عن المسيح ؟

التغيير فى الحياة ..
 
قبل أن تغيير حياتك بعمل المسيح ربما كنت :
1- متدينا ، أخلاقك طيبة، مؤدباً، مهذباً، طيباً، لا تمارس خطايا ظاهرة. في هذه الحالة ربما لا يلاحظ الناس كثير من التغيير في حياتك . لكنك أنت
2- تعرف أن قلبك تغير. صرت تحب الله والصلاة، تحب الناس وتنتصر حتى على خطايا القلب. بدون أن تخبر الناس قد لا يعرفوا أنك تغيرت من القلب .
3- غير متدين، أخلاقك عنيفة، تستخدم ألفاظاً غير لائقة، شرس، تمارس خطايا ظاهرة كل الناس تراها. وبعد أن ملا  حب المسيح قلبك وحياتك تغيرت تصرفاتك الخارجية أيضاً .
هنا سيعرف الناس انك تغيرت لكن لن يفهموا سبب و كيفية هذا التغيير . و تحتاج أن تخبرهم أن عمل المسيح في حياتك هو الذي غيرك .

كيف نتغير ؟
1.    الأساس الذي يغير حياة كل من يتقابل مع الله واحد. هو محبة الله ورحمته التى ظهرت فى المسيح وفى الصليب وفى القيامة .
2.    يعلن لنا الله عن هذه الأمور من خلال :
* الظروف المحيطة بنا.           * عنايته وإنقاذه لنا من الخطر.
مقابلات مع بعض المؤمنين.      * كتب و نشرات و مجلات .... الخ.
* عظات وترانيم ومؤتمرات واجتماعات نهضة ( اجتماعية انتعاشية ) ..... الخ

كل هذه الأمور تصل إلى تغيير حياتنا ربما في لحظة نعرفها و ندركها أو عبر مدة من الزمن لا نلاحظ فيها متى بالضبط حدث التغيير .
زكا تغير فى لحظة .
رجل اسمه زكا وهو رئيس للعشارين ... جاء يسوع ... و قال له يا زكا أسرع وانزل لأنه ينبغى ان امكث اليوم في بيتك فأسرع ونزل وقبله فرحا ... و قال للرب ها أنا يا رب أعطى نصف أموالي للمساكين وإن كنت قد وشيت بأحد أرد أربعة أضعاف. فقال له يسوع اليوم حصل لهذا البيت. " ( لو 19 : 2، 5، 6، 8، 9 )

  أما تيموثاوس فكان يعرف منذ الطفولة طريق الخلاص و لا نستطيع ان نحدد لحظة معينة تغير فيها 
وانك منذ الطفولية تعرف الكتب المقدسة القادرة أن تحكمك للخلاص بالإيمان الذى فى المسيح يسوع . "( 2 تيموثاوس3 : 15 )
الرب يسوع يتعامل مع كل إنسان بطريقة خاصة و فريدة . الطريقة التى تعامل الرب بها معك غالية و ثمينة . لأنها تُظهر المسيح بصورة خاصة. المسيح نفسه وعمله من أجلنا هو أساس ومحور الخلاص. و ليس طريقة معينة .

أهمية مشاركة اختبارنا
متى نبدأ في الكلام مع الآخرين عن المسيح ؟
المرأة السامري كانت خاطئة و تقابلت مع المسيح. أخبرت الناس فورا عن العمل المسيح في حياتها . فتغيرت حياة الكثيرين .
" فآمن به من تلك المدنية كثيرون من السامريين بسبب كلام المرأة التى كانت تشهد له ..... "( يوحنا 4 : 39 )
نبدأ فى الكلام عن المسيح فورا .

أهمية ان نخبر الآخرين عن عمل الله فى حياتنا :
1- عندما نقول للآخرين عن الكيفية التي تغيرت حياتنا بها يؤدى هذا إلى مجد المسيح.
2- وهذا ليس كبرياء بل مجرد طاعة بسيطة لأوامر الرب الصريحة.
اخبر عن حقك بفمى . ( مزمور 89: 1)
هلم اسمعوا فأخبركم يا كل خائفى الله بما صنع لنفسي .( مزمور 66: 16)
طلب الناس من التلاميذ المسيح الا يتكلموا عنه فقالوا :
لأننا نحن لا يمكننا الا نتكلم بما رأينا و سمعنا .( اعمال الرسل 4: 20)

اقتراحات عملية
1.    أدعو صديقاً أو قريباً لحضور اجتماع روحى أو خلوة أو مؤتمر. عندما   
          تفعل هذا تقدم له شهادة للمسيح .
2.    قدام للناس كتاباً روحياً صغيراً أو نبذة روحية أو شريط كاسيت أو فيديو.
3.    احك مع الآخرين تفاصيل ما حدث معك فى علاقتك بالمسيح .
4.    قدم و لو جملة أو جملتين عن حلاوة المسيح و قيمة الحياة معه .

التغلب على عوائق الشهادة للمسيح .
1- لا تظن انك لابد أن تكون دراساً عميقا للكتاب المقدس قبل ان تبدا فى الشهادة للمسيح . لا السامرية و لا بطرس و لا يوحنا كانوا عندما بدأوا  فى الشهادة للمسيح يعرفون الكتاب المقدس معرفة عميقة .
2- اطلب من الله قوة للتغلب على الخجل و حكمة فى مشاركة ما صنعه معك 
3- الإحساس بأنك قد تجرح مشاعر الناس . كن بسيطا متواضعا . لا تستعرض و لا تحاول الوعظ .
4- الإحساس بأنك لست مستحقا .لا يوجد أحد يستحق ان يتكلم عن المسيح . لكن نعمة الله هى التى تسمح لنا بذلك .

حياة جديدة


1. يسوع هو الذى دعاك و جاء اليك .
     يسوع لا زال يتكلم معنا، فى كلام الكتاب المقدس، فى الترانيم، فى العظات، فى أحداث الحياة المختلفة وفى الناس من حولنا..
عندما نسمع صوته و نتوب و نؤمن به نصير أبناء له.

خرافى تسمع صوتى و انا اعرفها فتتبعنى, وأنا أعطيها حياة أبدية ولن تهلك الى الأبد و لا يخطفها أحد من يدى ( يوحنا 10: 28,27)

       دليل محبته الشخصية لك هو موته على الصليب من اجلك و قيامته من الاموات ليحيا معك و فيك، ان كنت تؤمن انه مات من اجلك و تريد ان تحبه اكثر و تطيعه فى حياتك . فأنت من أولاده و لا يقدر أحد أن يفصلك عنه .

مع المسيح صلبت فاحيا لا أنا بل المسيح يحيا في. فما أحياه الآن فى الجسد إنما أحياه بالايمان إيمان ابن الله الذى احبنى وأسلم نفسه لأجلى. (غلاطية 2: 20)


2- يسوع هو: حياتك _ ضمانك _ سبب تغييرك

      الحياة الابدية لا تبدا بعد الموت بل تبدا الان. حينما نعرف المسيح معرفة شخصية تبدا الحياة الابدية فينا .

هذه هى الحياة الابدية ان يعرفوك انت الاله الحقيقى وحدك و يسوع المسيح الذى ارسلته . ( يوحنا 17: 3)

ليس ان نعرف معلومات عنه فقط لكن ان تكون لنا عشرة معه . نتكلم معه في الصلاة بايمان و نسمع منه فى الكتاب المقدس .
المسيح لا يعطينا حياة ابدية لان اعمالنا الصالحة اكثر من اعمالنا الشريرة  لكنها هدية منه بسبب محبته لنا .

اجرة الخطية هى موت و اما هبة ( هدية ) الله فهى حياة ابدية بالمسيح يسوع ربنا . ( رومية 6: 23)

و طالما نحن نعيش مع المسيح و نؤمن به نستطيع ان نثق تماما ان لنا الحياة الابدية هنا و بعد الموت .

لان هذه هى مشيئة الذى ارسلنى ان كل من يرى الابن و يؤمن به تكون له الحياة الابدية و انا اقيمه فى اليوم الاخير . (يوحنا 6: 4)

عندما نتوب و نؤمن
يصير هدف حياتنا ان نعرف المسيح اكثر فى الصلاة و فى درس الكتاب المقدس و فى الاجتماعات الروحية و فى الكلام عن المسيح مع الاخرين .
و عندما نعرفه اكثر نحبه اكثر . و نفكر فيه فى كل ما نفعل و كل ما نقول .

عندما ننشغل به اكثر نطيعه اكثر . عندما نحبه اكثر نحب كل الناس اكثر .
هو سبب التغيير فى حياتنا . حياتنا مثل الشجرة ان كانت جذورها فى المسيح و كلامه و محبته ثمرها يصير حلو و جيد .

اجعلوا الشجرة جيدة و ثمرها جيدا او اجعلوا الشجرة ردية و ثمرها رديا لان من الثمر تعرف الشجرة . ( متى 12: 33)

3. يسوع نفسه و ليس احساسك به ( المسيح لا يتغير ابدا )
حتى عندما نحزن او نفقد الحماس يظل هو يحبنا . و يظل قادرا على الاستمرار فى تغيير حياتنا لا تعتمد على احساسك بالمسيح لان احساسك يتغير و سيتغير . لكن اعتمد على المسيح نفسه الذى لا تراه . حتى لو تغير احساسك هو لا يتغير .
يسوع المسيح هو هو امس و اليوم و الى الابد . ( عبرانيين 13: 8 )

4. حتى ان سقطت فى الخطية سيغفر لك ان عدت اليه و يستمر فى التغيير حياتك
المسيح لا يعطيك ضمانا الا تسقط فى الخطية ابدا لكن يعطيك :
انزعاج و رفض للخطية .
نور و معرفة فى قلبك .
غفران للخطية حتى بعد البداية الجديدة معه .
قوة جديدة تغلب فيه الخطية كل يوم جديد .

لا تشمتى بى يا عدوتى فان سقطت اقوم . ( ميخا 7: 8 )

يا اولادى اكتب اليكم هذا لكى لا تخطئوا و ان اخطا احد فلنا شفيع عند الاب يسوع المسيح البار و هو كفارة لخطايانا . ليس لخطايانا فقط بل لخطايا كل العالم ايضا . ( 1 يوحنا 2: 1, 2)

كيف نقاوم الشيطان ؟

ما هو العدو؟    ....
1.    الشيطان :
إبليس رئيس الشياطين . كان ملاكا و قرر ان يتمرد على الله و يستقل عنه .
إبليس متكبر و متمرد و شرس و كذاب . و هو يريد ان يهلك و يقتل .
.... إبليس .... كان قتالا للناس من البدء و لم يثبت في الحق ألانه ليس فيه حق . متى تكلم بالكذب تنما يتكلم مما له ألانه كذاب و آبو كذاب. ( يوحنا 8: 44 )

2.    العالم :
•    الله يحب كل الناس . خطاة و مؤمنين . و نحن يجب ان نحب كل الناس أيضا .
•    و الخليقة الملموسة و الطبيعة تظهر مجد الله . يجب ان نحبها و اعتنى بها
•    لكن المقصود بالعالم الذي يجب ان نبغضه و نحاربه هو المبادئ الفاسدة آلتي تحكم الناس البعيدة عن الله . لان في وجودنا في هذا العالم نتعرض لضغط ان نخضع لمبادئه و نسلك بناء عليها .
لا تحبوا العالم و لا الأشياء آلتي في العالم لان كل ما في العالم شهوة الجسد و شهوة العيون و تعظم المعيشة ليس من الأب بل من العالم . ( 1يوحنا 2: 15, 16 )

  1. شهوة الجسد هي الأنانية : الرغبات الأنانية و الشهوات الصغيرة و الكبيرة .      
 آلتي تلح علينا .
   الغرائز ليست خاطئة في حد ذاتها . لكن تسديدها بصورة أنانية هو الخاطئ
 2. شهوة العيون : هي الطمع
 3. تعظم المعيشة : هو الكبرياء و التفاخر و الغرور .


3.    الجسد :
•    الله يدعونا ان نحافظ على أجسادنا ( أبداننا ) و نراعها .( افشش 5: 29)
•    المقصود بالجسد كعدو روحي ليس هو اللحم و الدم والعظام .
•    المقصود بالجسد كعدو روحي هو الميول الفاسدة في داخلنا . ميلنا للأنانية و الشهوة و الاستقلال عن الله و التمرد على طرقه .
... الذين هم للمسيح قد صلبوا الجسد مع الأهواء و الشهوات . ( غلاطة 5: 24 )

•    اقرب عدو ألينا هو اخطر عدو . ونفسك أحيانا تكون اخطر الأعداء على حياتك الروحية .
•    يجب ان نحارب كل طرقنا القديمة الفاسدة . عاداتنا القديمة و طباعنا الخاطئة و طرق تفكيرنا المتكبرة .

أسلحة الحرب الروحية
أخيرا يا أخوتي تقووا في الرب و في شدة قوته . البسوا سلاح الله الكامل لكي تقدروا ان تثبتوا ضد مكايد إبليس ... اثبتوا ممنطقين أحباءكم ( لابسين أحزمة ) بالحق و لابسين درع البر و حاذين أترجلكم باستعداد إنجيل السلام ، حاملين فوق الكل ترس الأيمان الذي به تقدرون ان تطفئوا جميع سهام إبليس الشريرة الملتهبة وخذوا خوذة الخلاص و سيف الروح الذي هو كلمة الله مصلين بكل صلاة وطلبة كل وقت في الروح ... ( افشش 6: 10، 11، 14_ 18 )

1. الحق : الحقيقة هي ما يعلنه الكتاب المقدس و هي ما نراه بوضوح عندما نكون في سلام مع الله و مع أنفسنا .
إبليس كذاب ويريد ان يكذب عليك فتمسك بالحق دائما .
2. البر: هو الاستقامة ، هو ان نرفض كل اعوجاج وكل ظلمة .
وهو الحياة المقبولة أمام الله .
3. استعداد إنجيل السلام : إنجيل السلام هو مشاركة الأخبار المفرحة عن عمل المسيح في حياتنا ، أخبار تجعلنا في سلام مع الله منحه لنا المسيح . ويقدر ان يمنحه لكل من يقبله . لنكن مستعدين دائما لان نشهد للمسيح ( راجع الدرس الخامس ) . لان هذا الاستعداد يعطينا انتصار في الحرب الروحية .
4. ترس الأيمان : الإيمان قرار بان نثق في وعود الله وكلامه. حتى عندما لا نشعر بشيء آو حتى عندما نشعر بعكس ذلك . الإيمان هو ان نعيش كل ما نقتنع بصحته .
وبهذا الأيمان ننتصر على كل أفكار شريرة من العدو .
5. الخلاص : يجب ان نملا أذهاننا دائما بأفكار المسيح ونعمته وخلاصه .
6. كلمة الله : سيف الروح . به نصد العدو وبه نهاجمه وننتصر عليه . أقرا الكلمة وتأمل فيها . احفظها عن ظهر قلب ( صم ) ، وادرسها بعمق وفوق كل شئ طبق كلام الله في حياتك العملية .
7. الصلاة : الانتظام والمواظبة على الصلاة . الإصرار والحرارة والحماس في الصلاة . كلها تقهر العدو وتعطينا نصرة عليه.

الصليب هو قوة الله
•    العدو مهزوم بسبب قوة الصليب 
        1. إبليس :
إذ محا الصك ( الديون ) الذي علينا في الفرائض الذي كان ضدا لنا و قد رفعه من الوسط مسمرا إياه بالصليب إذ جرد الرياضات و السلاطين ( الشياطين ) أشهرهم جهارا ( حرمهم من كل قوة وسلطان ) ظافرا بهم فيه .( كولوسي 2: 14، 15 )

•    الرب يسوع في الصليب هزم الشيطان .
•    اى ان تاثيرات الشيطان علي أذهاننا تفقد قوتها عندما نرفع اعيننا في تامل وثقة لعمل المسيح .

  
       2. العالم :
... صليب ربنا يسوع المسيح الذي به قد صلب العالم لي وانا للعالم .( غلاطة 6: 24 )

•    عندما نثق في عمل المسيح على الصليب يوما بعد يوم ، لا يعود للعالم تاثيرا علينا بل يفقد سلطانه .
•    فننتصر على الأنانية والطمع والكبرياء . وعلي كل مبدا فاسد يعرضه العالم علينا .


    3. الجسد :

مع المسيح صلبت فاحيا لا انا بل المسيح يحيا في .( غلاطة 2: 20)

•    نصلب أنفسنا عندما نثق في عمل المسيح من اجلنا .
واذ نفعل هذا نقوم أيضا مع المسيح في حياة نصرة حقيقية .



•    الصليب منحنا حق الانتصار


•    النصرة في الحرب الروحية تتطلب الانتباه واليقظة .
السهر والصلاة ، لا. بمعنى عدم النوم ليلا والصلاة فقط ، بل بمعنى الانتباه والوعى ان تاخذ في بالك نصرة المسيح وان تاخذ في بالك الاعيب العدو.
اصحوا واسهروا لان إبليس خصمكم كاسد زائر يجول ملتمسا من يبتلعه هو . فقاوموه راسخين في الأيمان ... (1بطرس 5: 8، 9)





                الاسئلة

1. من 1 بطرس 5: 8 واشعياء 14: 12_17 استخرج 5 صفات لابليس . ( زهرة بنت الصبح آو الشيطان )
كيف تستفيد من معرفة هذه الصفات في الحياة الروحية ؟




2. من 1يوحنا 2: 15_17. اذكر 3 من مظاهر شهوة الجسد ( الأنانية ) ، و3 من مظاهر ( الطمع ) شهوة العيون ، و3 من مظاهر ( الكبرياء ) تعظم المعيشة .هل تتحكم هذه الصفات في معظم الناس في العالم ؟ اشرح موضحا وجهة نظرك.





3. اكمل الجمل الاتية :
في لوقا 9: 17_20 ،كولوسي 2: 14، 15 نرى هزيمة ........................
وفي كولوسى2: 20 ،غلاطية 6: 14 نرى هزيمة ..............................
وفي كولوسى1: 3_5 ، غلاطة 5: 24  نرى هزيمة ...........................

اكتب صلاة من3 سطور تشكر الله فيها على ما صنع يسوع في الصليب وتعبر فيها عن شوقك للاستفادة من هذه النصرة .

الخميس، 7 نوفمبر 2013

القلب النقي

ما هو القلب النقي؟
 
1-    ليس هو القلب الذي لم يخطئ أو القلب الذي لا يخطئ على الإطلاق، وإلا ما كان داود طلب أن يكون له قلباً نقياً بعد خطيته الفظيعة (مز10:51) ولما استجاب له الله حيث قال بعدها "وجدت داود بن يسّى رجلاً حسب قلبي" (        ) 
بل القلب النقي هو القلب الذي لا يحتفظ بالخطية، قلب ينفض عنه الخطية ولا يرعاها أو يكتمها بل يعترف بها فوراً ويتركها
(مز18:66–أم13:28–1يو1: 7-9)
 
2-     هو قلب واضح الهدف غير متردد في تبعيته للمسيح، الرب هو إلهه ولا يحتفظ بأمر غالي يضعه إلى جوار الرب أو كبرياء عنيدة لا تريد أن تترك المكان لمحبة الله وغفرانه(تث6:5 –7 و5:6) هو قلب غير منقسم، له رؤية واحدة لطريق واحد(يع8:4).
 
بركات القلب النقي
3-    "طوبى لأنقياء القلب لأنهم يعاينون الله"(مت8:5) يميل الإنسان إلى أن يتصور أن هناك أموراً كثيرة تجعله لا يشعر بالله ولا يستمتع بحضوره ولا يدرك مجده، ويجد صعوبة في التركيز في أموره. لكن السبب الأساسي في معظم الأحوال هو الخطية (اش59: 2-3) فنحن لا نريد أن نأتي إلى النور بل أحياناً نستريح للبقاء في الظلمة متى كانت أعمالنا شريرة(يو3: 19-21).
4-    واستجابة الله لصلواتنا ونحن نحتفظ بالخطايا في قلوبنا قد تكون تشجيعاً لنا على مزيد من الخطية وبالتالي على مزيد من تدمير أنفسنا بأنفسنا، لذا "إن راعيت إثماً في قلبي لا يستمع لي الرب، لكن أتوب وأترك خطاياي فيستجيب الله ويسمع صلاتي"(مز66: 18-19) إن رجل مغتسل بدم المسيح تائب عن خطاياه تقتدر كثيراً في فعلها(يع16:5).
5-    الله لا يحتاج أن يستخدم عمالقة وأبطال لكن يجب على من يريد ان يرى عمل الله في حياته في ثمر عودة نفوس للمسيح وخدمة مشبعة لقلب الله أن يحرص على قلب نقي أمامه لذا يدعو الروح"تطهروا يا حاملي آنية الرب"(اش11:53) وبعد "تقدسوا لأن الرب يعمل غداً في وسطكم عجائب"(يش5:3) ويعلن يسوع عن عمل الله الخاص في قلوبنا لكي ينقيها فنأتي بثمر أكثر(يو2:15).
 
خطوات نقاء القلب
أ- فحص النفس:
تميل قلوبنا عادة إما إلى لوم أنفسنا لوماً زائداً فنظل أسرى شعور بالذنب زائف وغير محدد أو إلى خداع أنفسنا فلا نرى خطايانا ونتغافل عنها وننكر وجودها أصلاً لذا نحتاج إلى فحص النفس في محضر الله فنرى الأمور الخفية في ضوء وجهه، فهو وازن القلوب فاحص أعماق النفس(الكلى)
 (مز8:90 مز9:7 وأم31:5). قد ندرك بعد ارتكابنا للخطية مباشرة أننا سقطنا وعندها لا بد أن نعترف فوراً ونتوب ونثق في غفران الرب إلا أننا نحتاج في خلوتنا أو في الصلاة الجماعية أن نفحص أنفسنا أمام الله.
    فنرى الخطايا التي لم ننتبه إليها.
    فنصل إلى جذور الخطية من أنانية أو كبرياء ونذكر من أين سقطنا فتكون توبتنا عميقة وصادقة(رؤ2: 4-5) وقد نحتاج في هذا إلى مشورة مرشد أو قائد روحي أو أب روحي لنا لا لأنه هو الذي يغفر لنا بل لأنه قد يساعدنا في فحص أنفسنا كما أن من واجبه أن يؤكد لنا طريق الغفران بدم المسيح ويحثنا على التوبة إلى الله والإيمان بدم ابنه لغفران خطايانا.
ب- الاعتراف بالخطية:
لا يجب أن ننكر في كبرياء خطايانا وألا نضل أنفسنا (1يو1: 7-9) بل نسلك في النور ونقبل توضيح الله المباشر أو من خلال الآخرين لنا عن ضعفاتنا وخطايانا وعندئذ "لنقر أي نعطي إقراراً واضحاً أمام أنفسنا أن هذه خطية ونسميها "أخطأت إلى السماء وقدامك"(لو18:15) "إليك وحدك أخطأت والشر قدام عينيك صنعت"(مز4:5). التقدير الواضح للمشكلة ووضعها في حجمها الحقيقي لا أكبر ولا أصغر من حجمها هو الخطوة الأولى للعلاج الجذري.
ج- التوبة:
ليست التوبة بكثرة الدموع أو شدة الحزن، فالحزن نفسه ليس دليلاً في حد ذاته على التوبة بل التوبة هي القرار الإرادي الواعي بالتحوّل عن الخطية وتغيير كل اتجاه الفكر والحياة بعيداً عن الخطية ومنابعها وأسبابها، لذا نجد من يريد أن يتوب ويبكي كثيراً في صراعه لكنه في الواقع لا يأخذ قراراً واضحاً لحسم الصراع لصالح الله (عب17:12) ومن جهة أخرى من يحزن فيتوب ويترك شره
(2كو9:7) لذا فالتوبة لا تكمن في حجم المشاعر لكن في عمق قرار الإرادة.
د- الإيمان:
نجد في الشواهد السابقة ضرورة امتزاج الإيمان بالتوبة لكي تكتسب فعاليتها (عب17:12) والإيمان لا بد منه أيضاً لكي نتمتع بالشعور بالحرية من الخطية، فدم المسيح يغفر خطايانا فور اعترافنا بها وتوبتنا عنها وتمسكنا به لغفرانها وتطرح ساعتها في بحر النسيان(ميخا19:7) لكن عدم إيماننا كثيراً ما يحرمنا من التمتع بهذا الغفران. نحتاج أن نثق لا في برّنا ولا قوة قراراتنا وشدة عزيمتنا بل في بره هو "دم يسوع المسيح ابنه يطهرنا من كل خطية .. هو أمين وعادل حتى يغفر لنا خطايانا ويطهرنا من كل إثم"(1يو9:1).النصرة التي بها ننتصر على كل خطية هي إيماننا وطريق بر الله ونقاؤه هو، الثقة في عمله وقوة كلمته.(1يو5: 4-5 رو1: 16-17 رو5: 1و8و9).

القراءة الكتابية

    في ضوء متى8:5 "طوبى لأنقياء القلب لأنهم يعاينون الله"
ومزمور51: 10-13 "قلباً نقياً أخلق فيّ يا الله وروحاً مستقياً جدد في داخلي، لا تطرحني من قدّام وجهك وروحك القدوس لا تنزعه منّي، رد لي بهجة خلاصك وبروح منتدبة عضدني وأعلّم الأثمة طرقك والخطاة إليك يرجعون".
مزمور18:66 "إن راعيت إثماً في قلبي لا يستمع لي الرب".
ويعقوب8:4 "اقتربوا إلى الله فيقترب إليكم نقّوا أيديكم أيها الخطاة وطهّروا قلوبكم يا ذوي الرأيين".

1.    اكتب ثلاث بركات وامتيازات للقلب النقي.

راحة \ امان \ممحبة الله القوية


2.    اكتب علامة صح أو خطأ أمام العبارات الآتية:
القلب النقي هو الذي لا يخطئ أبداً.
القلب النقي هو الذي لا يحتفظ بالخطية. \
القلب النقي هو قلب ذو هدف(رأي) واحد.
القلب النقي هو الذي يهاب الله ويخافه.\
اشرح موضحاً وجهة نظرك.

لان الرب غفر لداود خطيته الفظيعة وذلك لانه تاب وندم الى الرب


3.    ما معنى "يعاين الله" في رأيك؟


يرى الله قبل فعل اى فعل ويسال نفسه هل هذا الفعل يرضيه ام لا




    اكتب في فقرة واحدة بكلماتك أنت مضمون الآتية الكتابية بما يوضح ما تقوله هذه الآيات عن دور فحص النفس، الاعتراف بالخطية، التوبة، الإيمان بالدم وسيلة الغفران في تحقيق نقاء القلب.

مزمور8:90 ومزمور9:7 وأمثال21:5
أمثال13:28 وأمثال16:24 ومزمور23:139

ان خطايانا جميعها يعرفها الرب يسوع فلا داعى ان نخفيها عليه يجد علينا ان نندم ونتوب عنها لكى يرحمنا الله ويقول لنا ايها العبد الامين كنت امينا فى القليل فاقيمك على الكثير ادخل الى فرح سيدك

1.    في أي خطوة من الخطوات الأربع(فحص النفس، الاعتراف بالخطية، التوبة، الإيمان) تجد حياتك غير متزنة. اشرح ماذا تنوي أن تصنع لإصلاح
قبل فحص النفس وانوى انا اتوب وارجع الى الله مرة اخرى


2.    اذكر مرة كنت فيها تشعر بحضور الله في الصلاة "في ضوء وجه الله" ووقتها تذكرت خطية من خطاياك.(إن كنت لا تذكر تخيل كما لو كان هذا حدث فعلاً)
اكتب ثلاث أمور تختلف فيها مواجهة الإنسان مع خطيته في ضوء وجه الله عن نفس المواجهة بعيداً عن الله.


الندم على الخطية ولكن مع وجود رجاء فى الغفران
التمسك فى وعد الله ان اعترافنا بخطاينا فهو امين وعادل حتى يغفر لنا خطايانا
عدم اصرار ابليس بانه لايصح ان ارجع ابنا لله مرة اخرى بعد الخطية

3.    هل التوبة حالة من الحزن أو البكاء، أم هي قرار إرادي واعي بترك الخطية والارتماء في حضن الله؟اشرح مفسراً وجهة نظرك في ضوء عبرانيين17:12 و2كورنثوس9:7 .

هى قرار ارادى واعى وان التوبة لاتكمن فى حجم الحزن والندم على الخطية ولكن تكمن فى كيفية الاصرار على عدم فعل الخطية مرة اخرى

الأربعاء، 6 نوفمبر 2013

الحياة مع الله مسيرة

الحياة مع الله مسيرة تمتد بطول حياتنا على الأرض وتستمر فى الأبدية إلى ما لا نهاية
فمثل الطفل الذى تبدأ حياته بالولادة ولكنه يسير فى مراحل نمو مختلفة من طفولة وحتى النضوج وتستمر حياته فى النمو والتطور
هكذا العلاقة مع الله تبدأ وتستمر

تبدأ بتوبة حياة حياة حقيقة وقبول حقيقى للمسيح فى قلبى، وتستمر خطوة بخطوة فى رحلة فهم واستيعاب للمبادئ الأساسية والكتابية التى تساعد كل مؤمن حديث كيف يثبت ويفهم كيف يصلى ويدرس كلمة الله وغيرها من المبادئ الأساسية..

وبعدها يستمر فى رحلة طويلة من التملذة فى مدرسة المسيح نفسه التى لا تنتهى ولا تتوقف 
وخلال مراحل حياته يتعلم كيف يتعامل مع التحديات التى تواجهه فى مسيرته مع الله وسط هذا العالم الشرير

رحلة طويلة، عليك أن تدرك فى أى مرحلة انت فيها وتُكمل المسيرة التى قصد الله أن تسيرها لتكتشف وتحصل على كل ما قصد الله ان تكون عليه فى هذه الحياة وفى الأبدية

خدمة المشورة طلبات صلاة رسائل sms