التغيير فى الحياة ..
قبل أن تغيير حياتك بعمل المسيح ربما كنت :
1- متدينا ، أخلاقك طيبة، مؤدباً، مهذباً، طيباً، لا تمارس خطايا ظاهرة. في هذه الحالة ربما لا يلاحظ الناس كثير من التغيير في حياتك . لكنك أنت
2- تعرف أن قلبك تغير. صرت تحب الله والصلاة، تحب الناس وتنتصر حتى على خطايا القلب. بدون أن تخبر الناس قد لا يعرفوا أنك تغيرت من القلب .
3- غير متدين، أخلاقك عنيفة، تستخدم ألفاظاً غير لائقة، شرس، تمارس خطايا ظاهرة كل الناس تراها. وبعد أن ملا حب المسيح قلبك وحياتك تغيرت تصرفاتك الخارجية أيضاً .
هنا سيعرف الناس انك تغيرت لكن لن يفهموا سبب و كيفية هذا التغيير . و تحتاج أن تخبرهم أن عمل المسيح في حياتك هو الذي غيرك .
كيف نتغير ؟
1. الأساس الذي يغير حياة كل من يتقابل مع الله واحد. هو محبة الله ورحمته التى ظهرت فى المسيح وفى الصليب وفى القيامة .
2. يعلن لنا الله عن هذه الأمور من خلال :
* الظروف المحيطة بنا. * عنايته وإنقاذه لنا من الخطر.
مقابلات مع بعض المؤمنين. * كتب و نشرات و مجلات .... الخ.
* عظات وترانيم ومؤتمرات واجتماعات نهضة ( اجتماعية انتعاشية ) ..... الخ
كل هذه الأمور تصل إلى تغيير حياتنا ربما في لحظة نعرفها و ندركها أو عبر مدة من الزمن لا نلاحظ فيها متى بالضبط حدث التغيير .
زكا تغير فى لحظة .
رجل اسمه زكا وهو رئيس للعشارين ... جاء يسوع ... و قال له يا زكا أسرع وانزل لأنه ينبغى ان امكث اليوم في بيتك فأسرع ونزل وقبله فرحا ... و قال للرب ها أنا يا رب أعطى نصف أموالي للمساكين وإن كنت قد وشيت بأحد أرد أربعة أضعاف. فقال له يسوع اليوم حصل لهذا البيت. " ( لو 19 : 2، 5، 6، 8، 9 )
أما تيموثاوس فكان يعرف منذ الطفولة طريق الخلاص و لا نستطيع ان نحدد لحظة معينة تغير فيها
وانك منذ الطفولية تعرف الكتب المقدسة القادرة أن تحكمك للخلاص بالإيمان الذى فى المسيح يسوع . "( 2 تيموثاوس3 : 15 )
الرب يسوع يتعامل مع كل إنسان بطريقة خاصة و فريدة . الطريقة التى تعامل الرب بها معك غالية و ثمينة . لأنها تُظهر المسيح بصورة خاصة. المسيح نفسه وعمله من أجلنا هو أساس ومحور الخلاص. و ليس طريقة معينة .
أهمية مشاركة اختبارنا
متى نبدأ في الكلام مع الآخرين عن المسيح ؟
المرأة السامري كانت خاطئة و تقابلت مع المسيح. أخبرت الناس فورا عن العمل المسيح في حياتها . فتغيرت حياة الكثيرين .
" فآمن به من تلك المدنية كثيرون من السامريين بسبب كلام المرأة التى كانت تشهد له ..... "( يوحنا 4 : 39 )
نبدأ فى الكلام عن المسيح فورا .
أهمية ان نخبر الآخرين عن عمل الله فى حياتنا :
1- عندما نقول للآخرين عن الكيفية التي تغيرت حياتنا بها يؤدى هذا إلى مجد المسيح.
2- وهذا ليس كبرياء بل مجرد طاعة بسيطة لأوامر الرب الصريحة.
اخبر عن حقك بفمى . ( مزمور 89: 1)
هلم اسمعوا فأخبركم يا كل خائفى الله بما صنع لنفسي .( مزمور 66: 16)
طلب الناس من التلاميذ المسيح الا يتكلموا عنه فقالوا :
لأننا نحن لا يمكننا الا نتكلم بما رأينا و سمعنا .( اعمال الرسل 4: 20)
اقتراحات عملية
1. أدعو صديقاً أو قريباً لحضور اجتماع روحى أو خلوة أو مؤتمر. عندما
تفعل هذا تقدم له شهادة للمسيح .
2. قدام للناس كتاباً روحياً صغيراً أو نبذة روحية أو شريط كاسيت أو فيديو.
3. احك مع الآخرين تفاصيل ما حدث معك فى علاقتك بالمسيح .
4. قدم و لو جملة أو جملتين عن حلاوة المسيح و قيمة الحياة معه .
التغلب على عوائق الشهادة للمسيح .
1- لا تظن انك لابد أن تكون دراساً عميقا للكتاب المقدس قبل ان تبدا فى الشهادة للمسيح . لا السامرية و لا بطرس و لا يوحنا كانوا عندما بدأوا فى الشهادة للمسيح يعرفون الكتاب المقدس معرفة عميقة .
2- اطلب من الله قوة للتغلب على الخجل و حكمة فى مشاركة ما صنعه معك
3- الإحساس بأنك قد تجرح مشاعر الناس . كن بسيطا متواضعا . لا تستعرض و لا تحاول الوعظ .
4- الإحساس بأنك لست مستحقا .لا يوجد أحد يستحق ان يتكلم عن المسيح . لكن نعمة الله هى التى تسمح لنا بذلك .
1- متدينا ، أخلاقك طيبة، مؤدباً، مهذباً، طيباً، لا تمارس خطايا ظاهرة. في هذه الحالة ربما لا يلاحظ الناس كثير من التغيير في حياتك . لكنك أنت
2- تعرف أن قلبك تغير. صرت تحب الله والصلاة، تحب الناس وتنتصر حتى على خطايا القلب. بدون أن تخبر الناس قد لا يعرفوا أنك تغيرت من القلب .
3- غير متدين، أخلاقك عنيفة، تستخدم ألفاظاً غير لائقة، شرس، تمارس خطايا ظاهرة كل الناس تراها. وبعد أن ملا حب المسيح قلبك وحياتك تغيرت تصرفاتك الخارجية أيضاً .
هنا سيعرف الناس انك تغيرت لكن لن يفهموا سبب و كيفية هذا التغيير . و تحتاج أن تخبرهم أن عمل المسيح في حياتك هو الذي غيرك .
كيف نتغير ؟
1. الأساس الذي يغير حياة كل من يتقابل مع الله واحد. هو محبة الله ورحمته التى ظهرت فى المسيح وفى الصليب وفى القيامة .
2. يعلن لنا الله عن هذه الأمور من خلال :
* الظروف المحيطة بنا. * عنايته وإنقاذه لنا من الخطر.
مقابلات مع بعض المؤمنين. * كتب و نشرات و مجلات .... الخ.
* عظات وترانيم ومؤتمرات واجتماعات نهضة ( اجتماعية انتعاشية ) ..... الخ
كل هذه الأمور تصل إلى تغيير حياتنا ربما في لحظة نعرفها و ندركها أو عبر مدة من الزمن لا نلاحظ فيها متى بالضبط حدث التغيير .
زكا تغير فى لحظة .
رجل اسمه زكا وهو رئيس للعشارين ... جاء يسوع ... و قال له يا زكا أسرع وانزل لأنه ينبغى ان امكث اليوم في بيتك فأسرع ونزل وقبله فرحا ... و قال للرب ها أنا يا رب أعطى نصف أموالي للمساكين وإن كنت قد وشيت بأحد أرد أربعة أضعاف. فقال له يسوع اليوم حصل لهذا البيت. " ( لو 19 : 2، 5، 6، 8، 9 )
أما تيموثاوس فكان يعرف منذ الطفولة طريق الخلاص و لا نستطيع ان نحدد لحظة معينة تغير فيها
وانك منذ الطفولية تعرف الكتب المقدسة القادرة أن تحكمك للخلاص بالإيمان الذى فى المسيح يسوع . "( 2 تيموثاوس3 : 15 )
الرب يسوع يتعامل مع كل إنسان بطريقة خاصة و فريدة . الطريقة التى تعامل الرب بها معك غالية و ثمينة . لأنها تُظهر المسيح بصورة خاصة. المسيح نفسه وعمله من أجلنا هو أساس ومحور الخلاص. و ليس طريقة معينة .
أهمية مشاركة اختبارنا
متى نبدأ في الكلام مع الآخرين عن المسيح ؟
المرأة السامري كانت خاطئة و تقابلت مع المسيح. أخبرت الناس فورا عن العمل المسيح في حياتها . فتغيرت حياة الكثيرين .
" فآمن به من تلك المدنية كثيرون من السامريين بسبب كلام المرأة التى كانت تشهد له ..... "( يوحنا 4 : 39 )
نبدأ فى الكلام عن المسيح فورا .
أهمية ان نخبر الآخرين عن عمل الله فى حياتنا :
1- عندما نقول للآخرين عن الكيفية التي تغيرت حياتنا بها يؤدى هذا إلى مجد المسيح.
2- وهذا ليس كبرياء بل مجرد طاعة بسيطة لأوامر الرب الصريحة.
اخبر عن حقك بفمى . ( مزمور 89: 1)
هلم اسمعوا فأخبركم يا كل خائفى الله بما صنع لنفسي .( مزمور 66: 16)
طلب الناس من التلاميذ المسيح الا يتكلموا عنه فقالوا :
لأننا نحن لا يمكننا الا نتكلم بما رأينا و سمعنا .( اعمال الرسل 4: 20)
اقتراحات عملية
1. أدعو صديقاً أو قريباً لحضور اجتماع روحى أو خلوة أو مؤتمر. عندما
تفعل هذا تقدم له شهادة للمسيح .
2. قدام للناس كتاباً روحياً صغيراً أو نبذة روحية أو شريط كاسيت أو فيديو.
3. احك مع الآخرين تفاصيل ما حدث معك فى علاقتك بالمسيح .
4. قدم و لو جملة أو جملتين عن حلاوة المسيح و قيمة الحياة معه .
التغلب على عوائق الشهادة للمسيح .
1- لا تظن انك لابد أن تكون دراساً عميقا للكتاب المقدس قبل ان تبدا فى الشهادة للمسيح . لا السامرية و لا بطرس و لا يوحنا كانوا عندما بدأوا فى الشهادة للمسيح يعرفون الكتاب المقدس معرفة عميقة .
2- اطلب من الله قوة للتغلب على الخجل و حكمة فى مشاركة ما صنعه معك
3- الإحساس بأنك قد تجرح مشاعر الناس . كن بسيطا متواضعا . لا تستعرض و لا تحاول الوعظ .
4- الإحساس بأنك لست مستحقا .لا يوجد أحد يستحق ان يتكلم عن المسيح . لكن نعمة الله هى التى تسمح لنا بذلك .










0 التعليقات:
إرسال تعليق