كيف تدرس الكتاب المقدس

تعلم كيف تدرس الكتاب المقدس وتحفظها

حفظ كلمة الله

تستطيع حفظ كلمة الله تابع الدرس

السيد يسوع المسيح

تعرف من هو يسوع المسيح

كيف نصلي

ماهي الصلاة

القلب النقي

ماهو القلب النقي

الجمعة، 22 نوفمبر 2013

كيف أبدا علاقة صحيحة مع المسيح؟

الكون الى حوالينا وكل حركته مش ماشى بفوضى وزى ما تيجى، لكن كل حاجة ليها قانون بيحكمها ويمشيها
زى كده الحياة مع ربنا، فيه قوانين ومبادئ روحية بتحكم وجودها وصحتها واستمرارها


1
ربنا بيحبك أنت شخصياً.. باسمك..
         ومجهزلك خطة رائعة جداً لحياتك



 عن محبة الله قال الكتاب:
لأنه هكذا أحب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد لكى لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الأبدية يوحنا 16 : 3
أما عن خطته لحياتنا فقال عنها المسيح:
أما أنا فقد أتيت لتكون لهم حياه وليكون لهم أفضل  يوحنا 10 : 10
يعنى ايه حياة أفضل ؟؟     
                                         يعنى حياة ممتلئة فياضة وليها هدف ومعنى

لكن ليه معظمنا مش بيستمتع بالحياة الحلوة دى رغم انها متوافرة  لينا ؟؟؟
علشان ...


2-

علشان الانسان خاطى ومنفصل عن حياة الله.. علشان كده مش بيقدر لا يعرف ولا يختبر المحبة دى فى حياته..
الإنسان بطبيعته خاطئ ..
إذ الجميع أخطأوا وأعوزهم مجد الله    روميه 3 : 23
الله خلق الانسان علشان تكون ليه معاه شركة، لكن المشكلة انى الانسان بعد عن طريق الله وكسر وصاياه، وانطرد بره جنه عدن، واتكسرت الشركة بينه وبين ربنا.. حصل انفصال
والانفصال هو ده المشكلة، وهو ده اللى بيسميه الكتاب المقدس خطية، والى بتظهر فى حياتنا بصور مختلفة.. منها:
* لما الانسان يعصى ويتمرد ويرفض وصايا ربنا فى حياته
* لما اهمل علاقتى معاه وأعيش حياتى بعيد عن وصاياه
* كمان لما أكون مش قادر أعيش فى المستوى الى ربنا عايزه منى فى حياة القداسة..
    (مثال: الى جاب 49.5، والى جاب صفر فى مادة النجاح فيها من 50 درجة، الاثنين بينزلوا فى كشف الراسبين، لأنهم هما الاثنين مجابوش درجة النجاح اللى هى  "50")
** المشكلة هنا مش أنا بعمل كام خطية، ولا ايه نوعية الخطية، لكن المشكلة انه فيه انفصال بينى وبين ربنا، وعلشان كده أنا بغلط..
الانسان منفصل عن الله
لأن أجرة الخطية هى موت .. أى انفصال الانسان روحياً عن الله
رومية 6:23

الله قدوس .. الانسان خاطئ .. وهناك مسافة كبيرة  بتفصل بين الاثنين



كل واحد فينا حاول كتير يوصل لربنا والى حياة حلوة مختلفة معاه، لكن حاولنا بمجهوداتنا الشخصية، ففكرنا انه لو عملنا حاجات كويسة، أو ابتدينا نروح الكنيسة، أو بعلمنا وفلسفتنا يمكن نلاقى طريق يوصلنا..
لكن المشكلة رغم ان كل الحاجات دى حلوة لكنها طالعه من قلبى الأثيم الفاسد.. علشان كده مش بتعملى حاجة فى حل مشكلتى.. المشكلة مش فى ايه اللى أنا بعمله، لكن فىّ أنا اللى بقدم العمل..
 فى الحقيقة الثالثة نلاقى الحل الوحيد لمشكلتنا


3

يسوع المسيح هو الطريق الوحيد الى من خلاله أقدر أوصل إلى الله فى علاقة جديدة من تانى وأقدر كمان اختبر محبته وخطته الرائعة لحياتى..
المسيح مات بدلاً عنى عنك
ولكن الله بين محبته لنا ونحن بعد خطاه مات المسيح لأجلنا
روميه 5:8
مش بس مات لكن كمان قام منتصراً على الموت
أراهم نفسه حياً ببراهين كثيرة بعدما تألم لهم أربعين يوماً ويتكلم عن الأمور المختصة بملكوت الله
أعمال 1:3
وأصبح المسيح هو الطريق الوحيد
قال يسوع:
 أنا هو الطريق الوحيد والحق والحياة ليس أحد يأتى الى الآب إلا بي
يوحنا 14:6


الله هو الى أوُجد حل لمشكلة انفصالنا عنه لما أرسل ابنه يسوع المسيح علشان يموت بدالنا على الصليب.. علشان يدفع تمن خطايانا، ويقدر يقربنا من جديد ليه
لكن خلى بالك
                            ماينفعش نعد 1  و  2   و  3   ونوقف
 

فيه حاجة مهمة خالص نختم بيها


لازم على كل واحد مننا انه ياخد خطوة شخصية بتوبه صادقة، انه يفتح قلبه للمسيح علشان يدخل كسيد ومخلص لحياته، وبكده يقدر انه يختبر صح محبته وخطته الرائعه ليه..

لازم نقبل المسيح
أما كل الذين قبلوه ( وليس سمعوه- بل قبلوه كملك وسيد)   فأعطاهم سلطاناً أن يصيروا أولاد الله أى المؤمنون بإسمه
يوحنا 1 : 12
       فكلمة مؤمن هنا = من قبل المسيح فى حياته  
وازاى اقبل المسيح..     بالإيمان
لأنكم بالنعمة مخلصون  بالإيمان  وذلك ليس منكم هو عطية الله ليس من أعمال كى لا يفتخر أحد
افسس 2 : 8-9

وده ممكن يحصل لما نصلى ونطلب منه أنه يدخل ويملك على حياتنا بالكامل
المسيح بيقول :
هأنذا واقف على الباب واقرع إن سمع أحد صوتي وفتح الباب أدخل اليه وأتعشى معه وهو معي
رؤيا 3 : 20
مينفعش نقتنع بعقولنا ان الكلام ده ميه ميه، ولا نتأثر بيه بمشاعرنا، وخلاص على  كده..  لكن لازم ناخذ قرار بإراداتنا الواعية انه احنا عايزيين نعيشه،
وده معناه:
* التوبة..  ومعناها انه لازم نغير اتجاهنا من ذواتنا ومن الطريق الغلط ونحط رجلينا فى
               الطريق الصح..
* الثقة.. لازم نصدق ان المسيح عايز يدخل فعلاً حياتنا وعايز يغفر ويطهر قلوبنا من كل خطية فيها..
* الطاعة..  مهم يكون عندنا الرغبة والاستعداد انه يغيرنا، باننا نطيعه ونحفظ كلامه علشان نكون زى ما هو عايز..
خلى بالك معايا..
هنا فيه دايرتين بيمثلوا حياة كل واحد فينا:
     الدايرة الأولى


حياة.. الملك فيها هو أنا (أعمل اللى أنا عايزه)
المسيح بره القلب (سواء قريب شويه أو بعيد خالص، لكنه بره الدايره)
الأنا ومحبة الذات متربعه على العرش
 




     الدايره التانية
حياة.. الملك فيها هو المسيح
المسيح دخل القلب وبقى سيد على كل الحياة، الأنا والذات بقيت خاضعة للمسيح ولكلمته وسلطانه..
جينا هنا لسؤال مهم
 

أى دايرة من الاثنين بيمثلوا حياتك أنت شخصياً ؟؟
الأولى     ولا التانية        ؟؟؟؟
لو أنت فى الدايرة التانية (المسيح سيد حقيقى على عرش حياتك..) يبقى يا بختك وربنا يكمل معاك..
لكن لو أنت فى الدايرة الأولى (عايش حياتك بنفسك)  وعايز تبقى فى الدايرة التانية بجد.. تقدر تعمل كده دلوقتى..
خلينا نشوف ازاى


ممكن تبتدى توبة حياة حقيقية دلوقتى
أطلب منه أن يدخل حياتك (إن سمع احد صوتى  وفتح الباب)  وصدق أنه قادر أن ينفذ وعده ليك (أدخل إليه وأتعشى معه)
 ..
الله عارف قلبك وعارف اللى جواك.. علشان كده هو يهمه صدق القلب أكتر من كلام اللسان
لو أنت عايز بجد تقدر تصلى وتطلب من قلبك ربنا، ولو مش عارف تقول ايه فى الصلاة ممكن تستخدم صلاة زى  دى.. بس صليها بإيمان ورغبة من قلبك مش بس من لسانك..

يا رب يسوع.. انا بعلن احتياجى ليك.. أنا عشت حياتى بنفسى وبعدت عنك كتير.. أشكرك لأنك بتحبنى وبتدور علىّ .. أشكرك لأنك مت علشانى، علشان تقربنى منك.. سامحنى يا رب.. أنا بفتحلك قلبى وحياتى.. أدخل وطهرنى.. وحررنى من قيودى.. قلباً نقياً اخلق فىّ يا الله، وروحاً مستقيماً جدد فى داخلى.. غير حياتى وكون أنت سيد على كل أيامى اللى جاية، علشان أعمل مشيئتك وأعيش فى رضاك..
أشكرك لأنك سمعت صلاتى.. ولأنك هاتكمل معايا.. آمين
 


لو الصلاة دى بتعبر عن احتياج جواك ماتستناش..
ممكن تصليها وأنت فى مكانك دلوقتى وهو هايسمعك لأنه بيحبك وبيدور عليك..
لو صليت الصلاة دى وحابب تشاركنا، او مش عارف تصلى بس عايز تاخد خطوة التوبة الحقيقة فى حياتك لكن فى معطلات فى حياتك.. لو لو لو
ابعتلنا على msashora@hope4me4u.com
علشان نساعدك بطريقة شخصية

من فضلك اختار احدى هذه الحالات التى تمثل حياتك أنت شخصياً
ساعدنى هذا الموضوع على اتخاذ خطوة توبة حقيقة
أنا اخذت هذه الخطوة من قبل
لا لم أخذ هذه الخطوة حتى الآن ولدى معوقات
لا أرغب فى أخذ هذه الخطوة

للفرار من التكرار

الخطايا المتكررة..... 
 
قال أحدهم قديماً " الشيطان غبى لأنه يوقعنا فى نفس الخطية بنفس الطريقة كل يوم، ولكننا أغبى لأننا نقع فيها "

وبغض النظر عن من الأغبى فالنتيجة  أننى أصبحت عبد لتلك الخطية وأصبح الشيطان يقودنى لأفعل نفس الشىء وأشعر بعد كل مرة بتأنيب الضمير، ورغم ذلك أعود لعمل نفس الشىء مرة أخرى..


 فى السطور القليلة القادمة سنرى بعض الخطوات للتغلب على الخطايا المتكررة والتى تسيطر على الحياة:


1-  أغلق النوافذ :

وهى كل ما يُثير الشهوة وكل ما يدفعنى لعمل الخطية ( أشخاص معينة أو مواقع على الانتر نت أو قنوات معينة أو أماكن أو ...... ) والغلق هنا بمعنى الغلق ليس الترك ولا التجاهل بل الغلق..



2-  تبديل العادات :

بدل العادات المرفوضة والتى تجعلك تشعر بالذنب وابدأ فى تبنى عادات أُخرى مقدسة ( كالتعود على الصلاة يومياً وقراءة الكتاب والخدمة و............) وكل ما يجعل البيئة المحيطة بيئة صحية يمكن من خلالها الانتصار..



3-  مبدأ المحاسبية :

فأن لم يكن فى حياتى شخص يحاسبنى، وأن لم يكن هناك أحد أستطيع فضح ابليس وخططة أمامه ، فأنا فى خطر، أرجع وتكلم مع أب اعترافك أو مع مرشدك الروحى بكل صراحة أو أبحث عن شخص يتابعك ويصلى من أجلك لهذه الخطية..



4-  تغيير السيناريو :

إذا فكر كلا منا فى الوقت الذى نقع فيه فى الخطية المسيطرة ( الكذب – الغضب – الكراهية – عادة جنسية ) نجد أن قبل هذا الوقت هناك سيناريو معين عادة ما يتشابه فى التسلسل، فترى شخص ما أو تذهب لمكان ما أو يتصل بك أحدهم أو... وبعدها تجد نفسك ساقط فى الخطية..



وعليك كى تتغلب على هذة النوعيات من الخطية أن تغير أنت هذا السيناريو وأن تكسر نمط التجربة عندما تشعر أنك على وشك السقوط حتى لا تكتمل شهوة الجسد وتصل لمرحلة لا يمكن بعدها الرجوع..



5-  لا تصدق اكاذيبب أبليس:

عندما يقول (أنت فقط تريد أن تعرف وتجرب أكثر أو أنت أقوى من تستعبد لهذه الخطية، كل أصحابك يفعلون ذلك، لن تتغير أبداً أو تب غداً) وغيرها من الاكاذيب، عليك رفضها..



6-  اغفر لنفسك:

ولا تكون فريسة للإحساس بالذنب الذى يقودك للتفكير فى نفسك أكثر والى الكلام فى مشكلتك أكثر، وحتى فى صلاتك لا تتحدث مع الله غير فى الخطية التى تسيطر عليك.. وبالتالى تفقد بركات وأعماق روحية جديدة لحياتك الروحية..



فى النهاية أود أن أقول لك تذكر أن الخطية المتكررة أصبحت كذلك لأنك أردت ذلك وهى لن تصبح متكررة إذا أردت أنت ذلك أيضاً

السبت، 9 نوفمبر 2013

كيف نكلم الآخرين عن المسيح ؟

التغيير فى الحياة ..
 
قبل أن تغيير حياتك بعمل المسيح ربما كنت :
1- متدينا ، أخلاقك طيبة، مؤدباً، مهذباً، طيباً، لا تمارس خطايا ظاهرة. في هذه الحالة ربما لا يلاحظ الناس كثير من التغيير في حياتك . لكنك أنت
2- تعرف أن قلبك تغير. صرت تحب الله والصلاة، تحب الناس وتنتصر حتى على خطايا القلب. بدون أن تخبر الناس قد لا يعرفوا أنك تغيرت من القلب .
3- غير متدين، أخلاقك عنيفة، تستخدم ألفاظاً غير لائقة، شرس، تمارس خطايا ظاهرة كل الناس تراها. وبعد أن ملا  حب المسيح قلبك وحياتك تغيرت تصرفاتك الخارجية أيضاً .
هنا سيعرف الناس انك تغيرت لكن لن يفهموا سبب و كيفية هذا التغيير . و تحتاج أن تخبرهم أن عمل المسيح في حياتك هو الذي غيرك .

كيف نتغير ؟
1.    الأساس الذي يغير حياة كل من يتقابل مع الله واحد. هو محبة الله ورحمته التى ظهرت فى المسيح وفى الصليب وفى القيامة .
2.    يعلن لنا الله عن هذه الأمور من خلال :
* الظروف المحيطة بنا.           * عنايته وإنقاذه لنا من الخطر.
مقابلات مع بعض المؤمنين.      * كتب و نشرات و مجلات .... الخ.
* عظات وترانيم ومؤتمرات واجتماعات نهضة ( اجتماعية انتعاشية ) ..... الخ

كل هذه الأمور تصل إلى تغيير حياتنا ربما في لحظة نعرفها و ندركها أو عبر مدة من الزمن لا نلاحظ فيها متى بالضبط حدث التغيير .
زكا تغير فى لحظة .
رجل اسمه زكا وهو رئيس للعشارين ... جاء يسوع ... و قال له يا زكا أسرع وانزل لأنه ينبغى ان امكث اليوم في بيتك فأسرع ونزل وقبله فرحا ... و قال للرب ها أنا يا رب أعطى نصف أموالي للمساكين وإن كنت قد وشيت بأحد أرد أربعة أضعاف. فقال له يسوع اليوم حصل لهذا البيت. " ( لو 19 : 2، 5، 6، 8، 9 )

  أما تيموثاوس فكان يعرف منذ الطفولة طريق الخلاص و لا نستطيع ان نحدد لحظة معينة تغير فيها 
وانك منذ الطفولية تعرف الكتب المقدسة القادرة أن تحكمك للخلاص بالإيمان الذى فى المسيح يسوع . "( 2 تيموثاوس3 : 15 )
الرب يسوع يتعامل مع كل إنسان بطريقة خاصة و فريدة . الطريقة التى تعامل الرب بها معك غالية و ثمينة . لأنها تُظهر المسيح بصورة خاصة. المسيح نفسه وعمله من أجلنا هو أساس ومحور الخلاص. و ليس طريقة معينة .

أهمية مشاركة اختبارنا
متى نبدأ في الكلام مع الآخرين عن المسيح ؟
المرأة السامري كانت خاطئة و تقابلت مع المسيح. أخبرت الناس فورا عن العمل المسيح في حياتها . فتغيرت حياة الكثيرين .
" فآمن به من تلك المدنية كثيرون من السامريين بسبب كلام المرأة التى كانت تشهد له ..... "( يوحنا 4 : 39 )
نبدأ فى الكلام عن المسيح فورا .

أهمية ان نخبر الآخرين عن عمل الله فى حياتنا :
1- عندما نقول للآخرين عن الكيفية التي تغيرت حياتنا بها يؤدى هذا إلى مجد المسيح.
2- وهذا ليس كبرياء بل مجرد طاعة بسيطة لأوامر الرب الصريحة.
اخبر عن حقك بفمى . ( مزمور 89: 1)
هلم اسمعوا فأخبركم يا كل خائفى الله بما صنع لنفسي .( مزمور 66: 16)
طلب الناس من التلاميذ المسيح الا يتكلموا عنه فقالوا :
لأننا نحن لا يمكننا الا نتكلم بما رأينا و سمعنا .( اعمال الرسل 4: 20)

اقتراحات عملية
1.    أدعو صديقاً أو قريباً لحضور اجتماع روحى أو خلوة أو مؤتمر. عندما   
          تفعل هذا تقدم له شهادة للمسيح .
2.    قدام للناس كتاباً روحياً صغيراً أو نبذة روحية أو شريط كاسيت أو فيديو.
3.    احك مع الآخرين تفاصيل ما حدث معك فى علاقتك بالمسيح .
4.    قدم و لو جملة أو جملتين عن حلاوة المسيح و قيمة الحياة معه .

التغلب على عوائق الشهادة للمسيح .
1- لا تظن انك لابد أن تكون دراساً عميقا للكتاب المقدس قبل ان تبدا فى الشهادة للمسيح . لا السامرية و لا بطرس و لا يوحنا كانوا عندما بدأوا  فى الشهادة للمسيح يعرفون الكتاب المقدس معرفة عميقة .
2- اطلب من الله قوة للتغلب على الخجل و حكمة فى مشاركة ما صنعه معك 
3- الإحساس بأنك قد تجرح مشاعر الناس . كن بسيطا متواضعا . لا تستعرض و لا تحاول الوعظ .
4- الإحساس بأنك لست مستحقا .لا يوجد أحد يستحق ان يتكلم عن المسيح . لكن نعمة الله هى التى تسمح لنا بذلك .

حياة جديدة


1. يسوع هو الذى دعاك و جاء اليك .
     يسوع لا زال يتكلم معنا، فى كلام الكتاب المقدس، فى الترانيم، فى العظات، فى أحداث الحياة المختلفة وفى الناس من حولنا..
عندما نسمع صوته و نتوب و نؤمن به نصير أبناء له.

خرافى تسمع صوتى و انا اعرفها فتتبعنى, وأنا أعطيها حياة أبدية ولن تهلك الى الأبد و لا يخطفها أحد من يدى ( يوحنا 10: 28,27)

       دليل محبته الشخصية لك هو موته على الصليب من اجلك و قيامته من الاموات ليحيا معك و فيك، ان كنت تؤمن انه مات من اجلك و تريد ان تحبه اكثر و تطيعه فى حياتك . فأنت من أولاده و لا يقدر أحد أن يفصلك عنه .

مع المسيح صلبت فاحيا لا أنا بل المسيح يحيا في. فما أحياه الآن فى الجسد إنما أحياه بالايمان إيمان ابن الله الذى احبنى وأسلم نفسه لأجلى. (غلاطية 2: 20)


2- يسوع هو: حياتك _ ضمانك _ سبب تغييرك

      الحياة الابدية لا تبدا بعد الموت بل تبدا الان. حينما نعرف المسيح معرفة شخصية تبدا الحياة الابدية فينا .

هذه هى الحياة الابدية ان يعرفوك انت الاله الحقيقى وحدك و يسوع المسيح الذى ارسلته . ( يوحنا 17: 3)

ليس ان نعرف معلومات عنه فقط لكن ان تكون لنا عشرة معه . نتكلم معه في الصلاة بايمان و نسمع منه فى الكتاب المقدس .
المسيح لا يعطينا حياة ابدية لان اعمالنا الصالحة اكثر من اعمالنا الشريرة  لكنها هدية منه بسبب محبته لنا .

اجرة الخطية هى موت و اما هبة ( هدية ) الله فهى حياة ابدية بالمسيح يسوع ربنا . ( رومية 6: 23)

و طالما نحن نعيش مع المسيح و نؤمن به نستطيع ان نثق تماما ان لنا الحياة الابدية هنا و بعد الموت .

لان هذه هى مشيئة الذى ارسلنى ان كل من يرى الابن و يؤمن به تكون له الحياة الابدية و انا اقيمه فى اليوم الاخير . (يوحنا 6: 4)

عندما نتوب و نؤمن
يصير هدف حياتنا ان نعرف المسيح اكثر فى الصلاة و فى درس الكتاب المقدس و فى الاجتماعات الروحية و فى الكلام عن المسيح مع الاخرين .
و عندما نعرفه اكثر نحبه اكثر . و نفكر فيه فى كل ما نفعل و كل ما نقول .

عندما ننشغل به اكثر نطيعه اكثر . عندما نحبه اكثر نحب كل الناس اكثر .
هو سبب التغيير فى حياتنا . حياتنا مثل الشجرة ان كانت جذورها فى المسيح و كلامه و محبته ثمرها يصير حلو و جيد .

اجعلوا الشجرة جيدة و ثمرها جيدا او اجعلوا الشجرة ردية و ثمرها رديا لان من الثمر تعرف الشجرة . ( متى 12: 33)

3. يسوع نفسه و ليس احساسك به ( المسيح لا يتغير ابدا )
حتى عندما نحزن او نفقد الحماس يظل هو يحبنا . و يظل قادرا على الاستمرار فى تغيير حياتنا لا تعتمد على احساسك بالمسيح لان احساسك يتغير و سيتغير . لكن اعتمد على المسيح نفسه الذى لا تراه . حتى لو تغير احساسك هو لا يتغير .
يسوع المسيح هو هو امس و اليوم و الى الابد . ( عبرانيين 13: 8 )

4. حتى ان سقطت فى الخطية سيغفر لك ان عدت اليه و يستمر فى التغيير حياتك
المسيح لا يعطيك ضمانا الا تسقط فى الخطية ابدا لكن يعطيك :
انزعاج و رفض للخطية .
نور و معرفة فى قلبك .
غفران للخطية حتى بعد البداية الجديدة معه .
قوة جديدة تغلب فيه الخطية كل يوم جديد .

لا تشمتى بى يا عدوتى فان سقطت اقوم . ( ميخا 7: 8 )

يا اولادى اكتب اليكم هذا لكى لا تخطئوا و ان اخطا احد فلنا شفيع عند الاب يسوع المسيح البار و هو كفارة لخطايانا . ليس لخطايانا فقط بل لخطايا كل العالم ايضا . ( 1 يوحنا 2: 1, 2)

كيف نقاوم الشيطان ؟

ما هو العدو؟    ....
1.    الشيطان :
إبليس رئيس الشياطين . كان ملاكا و قرر ان يتمرد على الله و يستقل عنه .
إبليس متكبر و متمرد و شرس و كذاب . و هو يريد ان يهلك و يقتل .
.... إبليس .... كان قتالا للناس من البدء و لم يثبت في الحق ألانه ليس فيه حق . متى تكلم بالكذب تنما يتكلم مما له ألانه كذاب و آبو كذاب. ( يوحنا 8: 44 )

2.    العالم :
•    الله يحب كل الناس . خطاة و مؤمنين . و نحن يجب ان نحب كل الناس أيضا .
•    و الخليقة الملموسة و الطبيعة تظهر مجد الله . يجب ان نحبها و اعتنى بها
•    لكن المقصود بالعالم الذي يجب ان نبغضه و نحاربه هو المبادئ الفاسدة آلتي تحكم الناس البعيدة عن الله . لان في وجودنا في هذا العالم نتعرض لضغط ان نخضع لمبادئه و نسلك بناء عليها .
لا تحبوا العالم و لا الأشياء آلتي في العالم لان كل ما في العالم شهوة الجسد و شهوة العيون و تعظم المعيشة ليس من الأب بل من العالم . ( 1يوحنا 2: 15, 16 )

  1. شهوة الجسد هي الأنانية : الرغبات الأنانية و الشهوات الصغيرة و الكبيرة .      
 آلتي تلح علينا .
   الغرائز ليست خاطئة في حد ذاتها . لكن تسديدها بصورة أنانية هو الخاطئ
 2. شهوة العيون : هي الطمع
 3. تعظم المعيشة : هو الكبرياء و التفاخر و الغرور .


3.    الجسد :
•    الله يدعونا ان نحافظ على أجسادنا ( أبداننا ) و نراعها .( افشش 5: 29)
•    المقصود بالجسد كعدو روحي ليس هو اللحم و الدم والعظام .
•    المقصود بالجسد كعدو روحي هو الميول الفاسدة في داخلنا . ميلنا للأنانية و الشهوة و الاستقلال عن الله و التمرد على طرقه .
... الذين هم للمسيح قد صلبوا الجسد مع الأهواء و الشهوات . ( غلاطة 5: 24 )

•    اقرب عدو ألينا هو اخطر عدو . ونفسك أحيانا تكون اخطر الأعداء على حياتك الروحية .
•    يجب ان نحارب كل طرقنا القديمة الفاسدة . عاداتنا القديمة و طباعنا الخاطئة و طرق تفكيرنا المتكبرة .

أسلحة الحرب الروحية
أخيرا يا أخوتي تقووا في الرب و في شدة قوته . البسوا سلاح الله الكامل لكي تقدروا ان تثبتوا ضد مكايد إبليس ... اثبتوا ممنطقين أحباءكم ( لابسين أحزمة ) بالحق و لابسين درع البر و حاذين أترجلكم باستعداد إنجيل السلام ، حاملين فوق الكل ترس الأيمان الذي به تقدرون ان تطفئوا جميع سهام إبليس الشريرة الملتهبة وخذوا خوذة الخلاص و سيف الروح الذي هو كلمة الله مصلين بكل صلاة وطلبة كل وقت في الروح ... ( افشش 6: 10، 11، 14_ 18 )

1. الحق : الحقيقة هي ما يعلنه الكتاب المقدس و هي ما نراه بوضوح عندما نكون في سلام مع الله و مع أنفسنا .
إبليس كذاب ويريد ان يكذب عليك فتمسك بالحق دائما .
2. البر: هو الاستقامة ، هو ان نرفض كل اعوجاج وكل ظلمة .
وهو الحياة المقبولة أمام الله .
3. استعداد إنجيل السلام : إنجيل السلام هو مشاركة الأخبار المفرحة عن عمل المسيح في حياتنا ، أخبار تجعلنا في سلام مع الله منحه لنا المسيح . ويقدر ان يمنحه لكل من يقبله . لنكن مستعدين دائما لان نشهد للمسيح ( راجع الدرس الخامس ) . لان هذا الاستعداد يعطينا انتصار في الحرب الروحية .
4. ترس الأيمان : الإيمان قرار بان نثق في وعود الله وكلامه. حتى عندما لا نشعر بشيء آو حتى عندما نشعر بعكس ذلك . الإيمان هو ان نعيش كل ما نقتنع بصحته .
وبهذا الأيمان ننتصر على كل أفكار شريرة من العدو .
5. الخلاص : يجب ان نملا أذهاننا دائما بأفكار المسيح ونعمته وخلاصه .
6. كلمة الله : سيف الروح . به نصد العدو وبه نهاجمه وننتصر عليه . أقرا الكلمة وتأمل فيها . احفظها عن ظهر قلب ( صم ) ، وادرسها بعمق وفوق كل شئ طبق كلام الله في حياتك العملية .
7. الصلاة : الانتظام والمواظبة على الصلاة . الإصرار والحرارة والحماس في الصلاة . كلها تقهر العدو وتعطينا نصرة عليه.

الصليب هو قوة الله
•    العدو مهزوم بسبب قوة الصليب 
        1. إبليس :
إذ محا الصك ( الديون ) الذي علينا في الفرائض الذي كان ضدا لنا و قد رفعه من الوسط مسمرا إياه بالصليب إذ جرد الرياضات و السلاطين ( الشياطين ) أشهرهم جهارا ( حرمهم من كل قوة وسلطان ) ظافرا بهم فيه .( كولوسي 2: 14، 15 )

•    الرب يسوع في الصليب هزم الشيطان .
•    اى ان تاثيرات الشيطان علي أذهاننا تفقد قوتها عندما نرفع اعيننا في تامل وثقة لعمل المسيح .

  
       2. العالم :
... صليب ربنا يسوع المسيح الذي به قد صلب العالم لي وانا للعالم .( غلاطة 6: 24 )

•    عندما نثق في عمل المسيح على الصليب يوما بعد يوم ، لا يعود للعالم تاثيرا علينا بل يفقد سلطانه .
•    فننتصر على الأنانية والطمع والكبرياء . وعلي كل مبدا فاسد يعرضه العالم علينا .


    3. الجسد :

مع المسيح صلبت فاحيا لا انا بل المسيح يحيا في .( غلاطة 2: 20)

•    نصلب أنفسنا عندما نثق في عمل المسيح من اجلنا .
واذ نفعل هذا نقوم أيضا مع المسيح في حياة نصرة حقيقية .



•    الصليب منحنا حق الانتصار


•    النصرة في الحرب الروحية تتطلب الانتباه واليقظة .
السهر والصلاة ، لا. بمعنى عدم النوم ليلا والصلاة فقط ، بل بمعنى الانتباه والوعى ان تاخذ في بالك نصرة المسيح وان تاخذ في بالك الاعيب العدو.
اصحوا واسهروا لان إبليس خصمكم كاسد زائر يجول ملتمسا من يبتلعه هو . فقاوموه راسخين في الأيمان ... (1بطرس 5: 8، 9)





                الاسئلة

1. من 1 بطرس 5: 8 واشعياء 14: 12_17 استخرج 5 صفات لابليس . ( زهرة بنت الصبح آو الشيطان )
كيف تستفيد من معرفة هذه الصفات في الحياة الروحية ؟




2. من 1يوحنا 2: 15_17. اذكر 3 من مظاهر شهوة الجسد ( الأنانية ) ، و3 من مظاهر ( الطمع ) شهوة العيون ، و3 من مظاهر ( الكبرياء ) تعظم المعيشة .هل تتحكم هذه الصفات في معظم الناس في العالم ؟ اشرح موضحا وجهة نظرك.





3. اكمل الجمل الاتية :
في لوقا 9: 17_20 ،كولوسي 2: 14، 15 نرى هزيمة ........................
وفي كولوسى2: 20 ،غلاطية 6: 14 نرى هزيمة ..............................
وفي كولوسى1: 3_5 ، غلاطة 5: 24  نرى هزيمة ...........................

اكتب صلاة من3 سطور تشكر الله فيها على ما صنع يسوع في الصليب وتعبر فيها عن شوقك للاستفادة من هذه النصرة .

الخميس، 7 نوفمبر 2013

القلب النقي

ما هو القلب النقي؟
 
1-    ليس هو القلب الذي لم يخطئ أو القلب الذي لا يخطئ على الإطلاق، وإلا ما كان داود طلب أن يكون له قلباً نقياً بعد خطيته الفظيعة (مز10:51) ولما استجاب له الله حيث قال بعدها "وجدت داود بن يسّى رجلاً حسب قلبي" (        ) 
بل القلب النقي هو القلب الذي لا يحتفظ بالخطية، قلب ينفض عنه الخطية ولا يرعاها أو يكتمها بل يعترف بها فوراً ويتركها
(مز18:66–أم13:28–1يو1: 7-9)
 
2-     هو قلب واضح الهدف غير متردد في تبعيته للمسيح، الرب هو إلهه ولا يحتفظ بأمر غالي يضعه إلى جوار الرب أو كبرياء عنيدة لا تريد أن تترك المكان لمحبة الله وغفرانه(تث6:5 –7 و5:6) هو قلب غير منقسم، له رؤية واحدة لطريق واحد(يع8:4).
 
بركات القلب النقي
3-    "طوبى لأنقياء القلب لأنهم يعاينون الله"(مت8:5) يميل الإنسان إلى أن يتصور أن هناك أموراً كثيرة تجعله لا يشعر بالله ولا يستمتع بحضوره ولا يدرك مجده، ويجد صعوبة في التركيز في أموره. لكن السبب الأساسي في معظم الأحوال هو الخطية (اش59: 2-3) فنحن لا نريد أن نأتي إلى النور بل أحياناً نستريح للبقاء في الظلمة متى كانت أعمالنا شريرة(يو3: 19-21).
4-    واستجابة الله لصلواتنا ونحن نحتفظ بالخطايا في قلوبنا قد تكون تشجيعاً لنا على مزيد من الخطية وبالتالي على مزيد من تدمير أنفسنا بأنفسنا، لذا "إن راعيت إثماً في قلبي لا يستمع لي الرب، لكن أتوب وأترك خطاياي فيستجيب الله ويسمع صلاتي"(مز66: 18-19) إن رجل مغتسل بدم المسيح تائب عن خطاياه تقتدر كثيراً في فعلها(يع16:5).
5-    الله لا يحتاج أن يستخدم عمالقة وأبطال لكن يجب على من يريد ان يرى عمل الله في حياته في ثمر عودة نفوس للمسيح وخدمة مشبعة لقلب الله أن يحرص على قلب نقي أمامه لذا يدعو الروح"تطهروا يا حاملي آنية الرب"(اش11:53) وبعد "تقدسوا لأن الرب يعمل غداً في وسطكم عجائب"(يش5:3) ويعلن يسوع عن عمل الله الخاص في قلوبنا لكي ينقيها فنأتي بثمر أكثر(يو2:15).
 
خطوات نقاء القلب
أ- فحص النفس:
تميل قلوبنا عادة إما إلى لوم أنفسنا لوماً زائداً فنظل أسرى شعور بالذنب زائف وغير محدد أو إلى خداع أنفسنا فلا نرى خطايانا ونتغافل عنها وننكر وجودها أصلاً لذا نحتاج إلى فحص النفس في محضر الله فنرى الأمور الخفية في ضوء وجهه، فهو وازن القلوب فاحص أعماق النفس(الكلى)
 (مز8:90 مز9:7 وأم31:5). قد ندرك بعد ارتكابنا للخطية مباشرة أننا سقطنا وعندها لا بد أن نعترف فوراً ونتوب ونثق في غفران الرب إلا أننا نحتاج في خلوتنا أو في الصلاة الجماعية أن نفحص أنفسنا أمام الله.
    فنرى الخطايا التي لم ننتبه إليها.
    فنصل إلى جذور الخطية من أنانية أو كبرياء ونذكر من أين سقطنا فتكون توبتنا عميقة وصادقة(رؤ2: 4-5) وقد نحتاج في هذا إلى مشورة مرشد أو قائد روحي أو أب روحي لنا لا لأنه هو الذي يغفر لنا بل لأنه قد يساعدنا في فحص أنفسنا كما أن من واجبه أن يؤكد لنا طريق الغفران بدم المسيح ويحثنا على التوبة إلى الله والإيمان بدم ابنه لغفران خطايانا.
ب- الاعتراف بالخطية:
لا يجب أن ننكر في كبرياء خطايانا وألا نضل أنفسنا (1يو1: 7-9) بل نسلك في النور ونقبل توضيح الله المباشر أو من خلال الآخرين لنا عن ضعفاتنا وخطايانا وعندئذ "لنقر أي نعطي إقراراً واضحاً أمام أنفسنا أن هذه خطية ونسميها "أخطأت إلى السماء وقدامك"(لو18:15) "إليك وحدك أخطأت والشر قدام عينيك صنعت"(مز4:5). التقدير الواضح للمشكلة ووضعها في حجمها الحقيقي لا أكبر ولا أصغر من حجمها هو الخطوة الأولى للعلاج الجذري.
ج- التوبة:
ليست التوبة بكثرة الدموع أو شدة الحزن، فالحزن نفسه ليس دليلاً في حد ذاته على التوبة بل التوبة هي القرار الإرادي الواعي بالتحوّل عن الخطية وتغيير كل اتجاه الفكر والحياة بعيداً عن الخطية ومنابعها وأسبابها، لذا نجد من يريد أن يتوب ويبكي كثيراً في صراعه لكنه في الواقع لا يأخذ قراراً واضحاً لحسم الصراع لصالح الله (عب17:12) ومن جهة أخرى من يحزن فيتوب ويترك شره
(2كو9:7) لذا فالتوبة لا تكمن في حجم المشاعر لكن في عمق قرار الإرادة.
د- الإيمان:
نجد في الشواهد السابقة ضرورة امتزاج الإيمان بالتوبة لكي تكتسب فعاليتها (عب17:12) والإيمان لا بد منه أيضاً لكي نتمتع بالشعور بالحرية من الخطية، فدم المسيح يغفر خطايانا فور اعترافنا بها وتوبتنا عنها وتمسكنا به لغفرانها وتطرح ساعتها في بحر النسيان(ميخا19:7) لكن عدم إيماننا كثيراً ما يحرمنا من التمتع بهذا الغفران. نحتاج أن نثق لا في برّنا ولا قوة قراراتنا وشدة عزيمتنا بل في بره هو "دم يسوع المسيح ابنه يطهرنا من كل خطية .. هو أمين وعادل حتى يغفر لنا خطايانا ويطهرنا من كل إثم"(1يو9:1).النصرة التي بها ننتصر على كل خطية هي إيماننا وطريق بر الله ونقاؤه هو، الثقة في عمله وقوة كلمته.(1يو5: 4-5 رو1: 16-17 رو5: 1و8و9).

القراءة الكتابية

    في ضوء متى8:5 "طوبى لأنقياء القلب لأنهم يعاينون الله"
ومزمور51: 10-13 "قلباً نقياً أخلق فيّ يا الله وروحاً مستقياً جدد في داخلي، لا تطرحني من قدّام وجهك وروحك القدوس لا تنزعه منّي، رد لي بهجة خلاصك وبروح منتدبة عضدني وأعلّم الأثمة طرقك والخطاة إليك يرجعون".
مزمور18:66 "إن راعيت إثماً في قلبي لا يستمع لي الرب".
ويعقوب8:4 "اقتربوا إلى الله فيقترب إليكم نقّوا أيديكم أيها الخطاة وطهّروا قلوبكم يا ذوي الرأيين".

1.    اكتب ثلاث بركات وامتيازات للقلب النقي.

راحة \ امان \ممحبة الله القوية


2.    اكتب علامة صح أو خطأ أمام العبارات الآتية:
القلب النقي هو الذي لا يخطئ أبداً.
القلب النقي هو الذي لا يحتفظ بالخطية. \
القلب النقي هو قلب ذو هدف(رأي) واحد.
القلب النقي هو الذي يهاب الله ويخافه.\
اشرح موضحاً وجهة نظرك.

لان الرب غفر لداود خطيته الفظيعة وذلك لانه تاب وندم الى الرب


3.    ما معنى "يعاين الله" في رأيك؟


يرى الله قبل فعل اى فعل ويسال نفسه هل هذا الفعل يرضيه ام لا




    اكتب في فقرة واحدة بكلماتك أنت مضمون الآتية الكتابية بما يوضح ما تقوله هذه الآيات عن دور فحص النفس، الاعتراف بالخطية، التوبة، الإيمان بالدم وسيلة الغفران في تحقيق نقاء القلب.

مزمور8:90 ومزمور9:7 وأمثال21:5
أمثال13:28 وأمثال16:24 ومزمور23:139

ان خطايانا جميعها يعرفها الرب يسوع فلا داعى ان نخفيها عليه يجد علينا ان نندم ونتوب عنها لكى يرحمنا الله ويقول لنا ايها العبد الامين كنت امينا فى القليل فاقيمك على الكثير ادخل الى فرح سيدك

1.    في أي خطوة من الخطوات الأربع(فحص النفس، الاعتراف بالخطية، التوبة، الإيمان) تجد حياتك غير متزنة. اشرح ماذا تنوي أن تصنع لإصلاح
قبل فحص النفس وانوى انا اتوب وارجع الى الله مرة اخرى


2.    اذكر مرة كنت فيها تشعر بحضور الله في الصلاة "في ضوء وجه الله" ووقتها تذكرت خطية من خطاياك.(إن كنت لا تذكر تخيل كما لو كان هذا حدث فعلاً)
اكتب ثلاث أمور تختلف فيها مواجهة الإنسان مع خطيته في ضوء وجه الله عن نفس المواجهة بعيداً عن الله.


الندم على الخطية ولكن مع وجود رجاء فى الغفران
التمسك فى وعد الله ان اعترافنا بخطاينا فهو امين وعادل حتى يغفر لنا خطايانا
عدم اصرار ابليس بانه لايصح ان ارجع ابنا لله مرة اخرى بعد الخطية

3.    هل التوبة حالة من الحزن أو البكاء، أم هي قرار إرادي واعي بترك الخطية والارتماء في حضن الله؟اشرح مفسراً وجهة نظرك في ضوء عبرانيين17:12 و2كورنثوس9:7 .

هى قرار ارادى واعى وان التوبة لاتكمن فى حجم الحزن والندم على الخطية ولكن تكمن فى كيفية الاصرار على عدم فعل الخطية مرة اخرى

الأربعاء، 6 نوفمبر 2013

الحياة مع الله مسيرة

الحياة مع الله مسيرة تمتد بطول حياتنا على الأرض وتستمر فى الأبدية إلى ما لا نهاية
فمثل الطفل الذى تبدأ حياته بالولادة ولكنه يسير فى مراحل نمو مختلفة من طفولة وحتى النضوج وتستمر حياته فى النمو والتطور
هكذا العلاقة مع الله تبدأ وتستمر

تبدأ بتوبة حياة حياة حقيقة وقبول حقيقى للمسيح فى قلبى، وتستمر خطوة بخطوة فى رحلة فهم واستيعاب للمبادئ الأساسية والكتابية التى تساعد كل مؤمن حديث كيف يثبت ويفهم كيف يصلى ويدرس كلمة الله وغيرها من المبادئ الأساسية..

وبعدها يستمر فى رحلة طويلة من التملذة فى مدرسة المسيح نفسه التى لا تنتهى ولا تتوقف 
وخلال مراحل حياته يتعلم كيف يتعامل مع التحديات التى تواجهه فى مسيرته مع الله وسط هذا العالم الشرير

رحلة طويلة، عليك أن تدرك فى أى مرحلة انت فيها وتُكمل المسيرة التى قصد الله أن تسيرها لتكتشف وتحصل على كل ما قصد الله ان تكون عليه فى هذه الحياة وفى الأبدية

الجمعة، 1 نوفمبر 2013

كيف تدرس كلمة الله


كيف نقرا كلمة الله و نعيشها ؟   ..


1- أهمية دراسة الكتاب المقدس....  
محور الكتاب المقدس مركزه هو الرب يسوع المسيح . عندما ندرس الكتاب نتقابل مع المسيح في صفحاته.. وعندما ندرس الكتاب ونطيعه ونعيشه, نعيش علاقة شخصية وعشرة قريبة من المسيح ..

1. كلمة الله تنير لنا الطريق .
* تعلن لنا من هو الله..         * تُعرفنا بحقيقة أنفسنا..
* تعرفنا وتفهمنا الناس من حولنا وقيمتهم واحتياجاتهم الحقيقة..

2  كلمة الله تُطهر حياتنا و تغيرها ..
* لذيذة لنفوسنا وممتعة                    
* تفرحنا فرحاً روحياً
* تساعدنا على الثبات في المسيح     
* تغير طريقة تفكيرنا وتقوم مبادئ حياتنا
* تنبهنا إلى تطبيق وصايا الله فى حياتنا العملية..
* تساعدنا على تسبيح الله وتمجيده      
* تساعدنا على الصلاة وتعلمنا الصلاة
* تجعل حياتنا تمجد الله
 وعندنا الكلمة النبوية وهى اثبت التي تفعلون حسناً إن انتبهتم إليها كما إلى سراج ( مصباح ) منير في موضع مظلم إلى أن ينفجر النهار ويطاع كوكب الصبح في قلوبكم .( 2بطرس 1: 19)

سراج ( مصباح، لمبة )  لرجلي ( لطريقي )  كلامك و نور لسبيلي . ( مزمور 119: 105)

3- كلمة الله تشهد للمسيح
وتسليم حياتنا للمسيح يوميا يجعلنا نفهم كلمة الله بصورة افضل .

إن أراد أحد أن يعمل مشيئته يعرف التعليم 000( يوحنا 7: 17)
•    صل الصلوات التي يعلمها الكتاب لك..


2- طرق عملية لدراسة الكتاب المقدس

1-  القراءة
•    القراءة البسيطة لكلمة الله تغسل أذهاننا من فكر العالم و تملانا بفكر المسيح.. 
•    اقرأ ولو إصحاح يومياً. و قراءة حتى 4 إصحاحات لا تأخذ وقتاً طويلاً..
•    تابع القراءة حتى تفرغ من أجزاء محددة..
•    ضع خطوطاً تحت الآيات أو لونها بألوان خفيفة لتتذكر موضعها وترجع إليها للبنيان والتشجيع

2- التأمل
•    قد تحب أن تقف أمام آية وتفكر فيها طويلا أو تضع اسمك فيها فتخصصها لنفسك كأن تقول لنفسك:
 " هكذا احب الله 000( ضع اسمك ) حتى بذل ابنه الوحيد " (يوحنا 3: 16)
•    أو تقف أمام كل كلمة وتفكر في معناها ..
•    أو تضع نفسك في الموقف وتتخيل نفسك واحد من التلاميذ أو واحد من الناس الذين شفاهم يسوع وتتخيل مشاعرك وأفكارك وقتها..

3- الحفظ
•    اقرأ الآية ثلاث مرات ثم رددها 3 مرات فوراً ثم راجعها بعد 5 دقائق
•    اكتب آية في بطاقة ( كارت صغير) واحتفظ بها في جيبك وأقراها عدة مرات في اليوم..
•    اقرأ نفس الآية يومياً كل يوم مدة أسبوع
 خبأت كلامك في قلبي لكيلا أخطي إليك .( مزمور 119: 11)

4- الدراسة المتعمقة
طريقة تلخيص الإصحاح
1.  اكتب عنواناً من عندك للإصحاح..
2.  اكتب الأفكار أو الأحداث الرئيسية فيه..
4.  ماذا يعلمنا هذا الإصحاح عن المسيح أو الآب أو الروح القدس..
5.  هل يوجد وعد لك في هذا الإصحاح أو معلومة جديدة عليك أو خطية تتوب عنها أو صلاة تصليها..
6.  ما هي الآية المحورية  ؟ ( التي يدور حولها الإصحاح )
7.  ما هي الكلمة المحورية ؟ ( أهم كلمة في الإصحاح )
8.  هل توجد أشياء لا تفهمها في هذا الإصحاح ؟
استخدام كتب معاونة
•    أطلس الكتاب المقدس : به خرائط هامة..
•    فهرس الكتاب المقدس : كل المواضع التي توجد فيها كلمات معينة..
•    قاموس الكتاب المقدس..
•    كتب الشرح والتفسير..
•    وغيرها كلها كتب تساعدك على الدراسة المتعمقة..

5. التطبيق
انظر إلى الكف يدك والأصابع كلها مفرودة..
إن كان الإصبع الأصغر هو القراءة و البنصر هو التأمل والأوسط هو الحفظ والسبابة هو الدراسة المتعمقة فالإبهام هو التطبيق في الحياة اليومية..
بدون الإبهام كل الأصابع الخمس لا تستطيع أن تمسك شيئاً..
الإبهام أهم أصابع اليد ..
والتطبيق في الحياة أهم رد فعل لك تجاه كلمة الله
•    آمن بوعود الله لك في الكتاب المقدس ..
•    أطع وصاياه..
•    نفذ فرائضه..
•    اقبل مبادئه وأفكاره..
•    تب عن الخطايا التي يكشفها لك..
•    سبح المسيح الذي يعلن عن نفسه من خلال الكتاب المقدس..
•   
لا يبرح سفر هذه الشريعة من فمك بل تلهج فيه ( تتأمل فيه ) نهارا و ليلا . لكي تتحفظ ( تستعد ) للعمل حسب كل ما هو مكتوب فيه لأنك حينئذ تصلح طريقك و حينئذ تفلح . ( يشوع1: 8)



أسئلة
في 2 بطرس 19:1 و مزمور 119: 105 السراج هو المصباح أو الفانوس أو " اللمبة " وكوكب الصبح إشارة إلى الرب يسوع المسيح . قدم تفسيراً لهذه الآيات بكلماتك أنت. .
.................................................................................................................................................................................

.................................................................................................................................................................................

.................................................................................................................................................................................

.................................................................................................................................................................................

2. صف شعورك وصف الفوائد التي تعود عليك عندما تستمع إلى الكتاب المقدس أو  تقراه..
.................................................................................................................................................................................

.................................................................................................................................................................................

.................................................................................................................................................................................

.................................................................................................................................................................................

3- حدد الأجزاء الكتابية التي كنت تقرأ فيها الأسبوعين الماضيين، وما هي الفقرات التي تنوى قراءتها الوقت القادم ؟
.................................................................................................................................................................................

.................................................................................................................................................................................

.................................................................................................................................................................................

.................................................................................................................................................................................

 4- صلى صلاة تطلب فيها من الله أن يقودك إلى التأمل والحفظ والتطبيق العملي  اليومي ..
.................................................................................................................................................................................

.................................................................................................................................................................................

.................................................................................................................................................................................

.................................................................................................................................................................................

5- شارك مع مجموعتك أو مع الخادم الوعود الكتابية التي تؤمن أن الله سيحققها  في حياتك، والوصايا التي تود تطبيقها، والوصايا التي تشعر أنك طبقتها فعلاً في  حياتك اليومية.
.................................................................................................................................................................................

.................................................................................................................................................................................

.................................................................................................................................................................................

.................................................................................................................................................................................
أرسل لنا اجابتك وسوف نرسل لك الدرس الرابع

حفظ كلمة الله


تذكر كلمة الله..
 
يقول لي الناس ان لديهم حلما متكررا : اذهب للنوم ليلة امتحان صعب والمنبه مضبوط لكنه لا يرن في الصباح انا نائم . وعندما استقيظ اخيرا فان الامتحان يكون قد بدا بالفعل . اشعر بالاضطراب . ويغرق جسمي في عرق بارد . يفرز كل كياني مادة الادرينالين . ارتدي ملابسي ثم اجري حتي الحق بالامتحان . وعندما اجلس واقرا ورقة الامتحان اجد عقلي فارغا تماما . لا استطيع ان اتذكر اي شئ درسته . ثم استقيظ من النوم . انه حلم لم يحدث هذا بالفعل . وبالرغم من انني شعرت بالراحة الا ان جسدي ما زال يتصبب عرقا ياله من كابوس !

ان هذا الموقف حدث بالضبط لابن احد اصدقائي في اول سنة له بالجامعة . لم يكن حلما ! لكن لانه كان علي عجلة من امره ليلحق بالامتحان فقد نسي ان يرتدي بنطلونه ! واخذ يعدو بملابسه الداخلية ! ورسب في الامتحان ! يا لها من تجربة قاسية ! انها تعلمنا ان نكون مستعدين .

وعندما نفحص الكتاب المقدس ، فان معظم المؤمنين ليسوا مستعدين للامتحان . ندخل في مناقشة مع احد الاشخاص حول امور في الكتاب المقدس ونتذكر بعض الاشياء التي سمعناها ولا تكون لدينا ادني فكرة عن محتوي الاية اونصها او الشاهد الكتابي لها .

ان الوسيلة الوحيدة لكي يكون الكتاب في متناول يدك هو ان تحفظه . يمكنني الان ان امعك تقول : " ماذا ؟ انا احفظ ؟ لا يمكنني ان احفظ ؟ " . ساعترف بان هذا الامر يمثل صعوبة كبيرة بالنسبة لبعض الاشخاص . ولكن جمعينا قادرين علي الحفظ .

علي سبيل المثال : ما اسمك ؟ عنوانك ؟ رقم تليفونك ؟ اسم زوجتك ؟ اسماء اولادك ؟ عنوان عملك ؟ اسم كنيستك ؟ هل ادركت ما اعنيه ؟ يمكننا الحفظ . لهذا دعونا نكمل .

في العهد القديم ، كان اليهود يلبسون تميمة عبارة عن صندوق صغير من الجلد يحتوي علي ايات من الكتاب ويربطونها علي ذراعهم الايسر او بين حاجيبهم . وهؤلاء الرجال فعليا يضعون كلمة الله امام عينيهم طوال الوقت .

نحن ايضا نستطيع ان نحمل كلمة الله معنا طوال الوقت . وعندما نحفظها يمكننا ان نتذكرها فانها تكون معنا طوال الوقت . ويعلمنا الكتاب المقدس قائلا : " اربطها علي قلبك دائما . قلد بها عنقك . اذا ذهبت تهديك . اذا نمت تحرسك و اذا استيقظت فهي تحدثك " ( امثال 6 : 21 _ 22 ) .هذا هو معني حفظ كلمات الكتاب المقدس .



مزايا حفظ الايات
ان حفظ الايات يثري حياتنا في نواحي متعددة .
يصبح الكتاب المقدس حيا فينا . يرينا مزمور 19 : 7 _ 11 قيمة كلمة الله بالنسبة لنا ، ان كلمة الله :

    ترد نفوسنا ( عدد 7 )
    صادقة ( عدد 7 )
    تصير الجاهل حكيما ( عدد 7 )
    مستقيمة ( عدد 8 )
    تفرح القلب ( عدد 8 )
    تنير العينين ( عدد 8 )
    تعطي الثقة ( عدد 9 )
    ثابتة الي الابد ( عدد 9 )
    هي حق وعادلة ( عدد 9 )
    اشهي من الذهب ( عدد 10 )
    في حفظها ثواب عظيم ( عدد 11 )
    تقدم تحذيرات ( عدد 11 )

عندما نحفظ ايات من الكتاب المقدس ، فاننا ننال قوة لمواجهة الظروف اليومية .
ومن الواضح ان معظم الناس لا يستطيعون دراسة الكتاب المقدس طوال اليوم . ولكن عندما نحمل تعاليمه في عقلنا وفي قلبنا نستطيع ان نسترجعها في الوقت الذي نحتاج فيه اليها . ان كلمة الله تدعي " سيف الروح " ( افسس 6 : 17 ) انها سلاحنا الذي نواجه به معركتنا كل يوم . ان حفظ الايات يسمح لنا بان نحمل سلاحنا معنا كل الاوقات .

سنتغني روحيا . في الجلسة السابقة . راينا ان الشخص الذي يلهج في " ناموس الرب " ( كلمة الله ) يكون " كشجرة مغروسة عند مجاري المياه التي تعطي ثمرها في اوانه وورقها لا يذبل ابدا " . ان حفظ الايات سيساعدنا علي ان نصبح متاصلين بقوة في مسيرتنا يوما فيوما مع يسوع المسيح لاننا سنفكر بافكار الله .

سننال قوة لنتغلب علي التجربة .الق نظرة فاحصة علي هذه الكلمات في مزمور 119 : 9 _ 11 " بم يزكي الشاب طريقه ؟ بحفظه اياه حسب كلامك . بكل قلبي طلبتك . لا تضلني عن وصاياك . خبات كلامك في قلبي لكيلا لا اخطئ اليك " . عندما نخبي كلمة الله في قلوبنا ، فستكون لدينا القدرة ان ننتصر علي التجربة .

سنشهد للرب يسوع المسيح . عندما تكون كلمة الرب في عقولنا وفي قلوبنا ، سنكون مستعدين دائما عندما يمتحنا الرب الفرصة لنشهد عنه . مثل دواد نستطيع ان نقول " بشفتي حسبت كل احكام فمك " ( مزمور 119 : 13 ) يشعر معظم الناس بانهم لا يعرفون ماذا يقولون عندما يشهدون للمسيح . لكن عندما نحفظ الايات سيكون لدينا شئ نقوله .

سنري الاشياء من منظور الله عندما تصبح كلمة الله جزءا اساسيا في حياتنا ، سنبدا في التفكير بطريقة تفكير الله . هذا هو ما كان في ذهن بولس حين قال " ولا تشاكلوا هذا الدهر بل تغيروا عن شكلكم بتجديد اذهانكم " ( رومية 12 : 2 ) . وعندما نفكر بفكر الله حينئذ نستطيع ان يكون لدينا منظور الله في كل المواقف . عندما تكوت لدينا ثقة في حفظ الايات ، فان هذا الامر سيحرك رغبتنا ويساعدنا علي حفظ الايات بسهولة اكبر وعندما نتاكد من قيمة حفظ الايات ، فان هذا سيزيد من ثقتنا . ولقد لخص دواد هذا عندما قال : " لاجل ذلك احببت وصاياك اكثر من الذهب والابريز . لاجل ذلك حسبت كل وصاياك في كل شئ مستقيمة . كل طريق كذب ابغضت . عجيبة هي شهاداتك لذلك حفظتها نفسي " . ( مزمور 119 : 127 _ 129 ). عندما ننمو اكثر في حب كلمة الله ونرغب في ان نخبئها داخل قلوبنا ، فاننا سوف نجني فوائد كثيرة تنتج من تدريب حفظ الايات .


خطوات عملية 

1.    ما هي المعوقات التي تعوقك عن حفظ الايات ؟


2.    ما هي اكثر الفوائد الايجايبة التي تجنيها من حفظ كلمة الله ؟


3.    اكتب قائمة بالاسباب الايجايبة عن لماذا تستطيع حفظ الايات ؟


4.    احفظ تيموثاوس الثانية 3 : 16 . وقبل ان تبدا راجع الجزء الموجود في " قضاء وقت الخلوة مع الله " والذي عنوانه " كيفية حفظ الايات " . وبعد ان تحفظ اية ، راجعها كل يوم لمدة 30يوما . ان المفتاح لحفظ الايات هو المراجعة المستمرة .

5.    استمر في قضاء وقت خلوة مع الله كل يوم خلال هذا الاسبوع . اقض 15 دقيقة في دراسة الكتاب المقدس في انجيل مرقس ثم اقض 5 دقائق في الصلاة .

السيد يسوع المسيح



أولاً: يسوع سيد شئنا أن يكون سيداً لنا أو لم نشأ :

* هو خالق كل الأشياء بكلمة قدرته (كولوسى1: 16-18 )
* لم اختار لنفسي أي شئ من مجالات الحياة..
  (موعد ميلادي , أبوىّ , بلدي , طولى , لونى , مظهري , لون شعري و عينى ....)
* عندما اتخذ القرار بان يسوع سيد على كل حياتى و ليس جزء منها فعندما يسيطر
   المسيح على معظم الأشياء التي تخصنى شئت او لم أشاء..


ثانيا :  لماذا لا نريد أن نعترف بالمسيح سيداً ؟

(1) قد يريدنا أن نعمل شيئاً لا نريد نحن أن نفعله..
(مثل إبراهيم , يوسف , موسى, السيد نفسه لم يكن يريد أن يذهب للصليب ).. 
التلميذ هو الشخص الذي يقول لا لما يريده إذعاناً لما يريده السيد.. التلميذ لا يدلل نفسه بان يشبع رغباته و لذاته بطريقته الشخصية وعندما يكون المسيح سيد حياتك فان كل مجال من مجالات حياتك يكون تحت سلطانه : أفكارك , أعمالك , كلامك , وظيفتك, دراستك , وقت فراغك, أهدافك )
(2) قد نتصور إننا نعرف الأفضل لنا..
(3) نشك في حسن نية الله تجاهنا.. (ارميا 11:29)
 
ثالثا:  معنى الاعتراف بسيادته : (مت 6: 9-13)

* الاعتراف بسيادة المسيح تعنى التنازل حتى عن أسمي كما فعل يسوع مع الآب و قال له " ليتقدس اسمك " اسم يسوع هو الذي يتمجد و ليس اسمى أنا ..

* يعنى أن اطلب ملكوته " ليأت ملكوتك " فهل تعمل جاهدا لكي تبنى مملكة المسيح بالكرازة و العمل على إنقاذ الناس من الظلمة إلى النور و من تحت سيطرة الشيطان الى سلطان الله ..... أم انك مشغول فى بناء مملكتك الصغيرة الخاصة بك ؟ كم عدد غير المؤمنين الذين تعرفهم والذين يعتبروك صديقا حميما لهم ؟ 

*" لتكن مشيئتك " اعرف مشيئة الله لحياتي وأنفذها في حياتي من خلال تعاليم و وصايا الله في الكتاب المقدس ..

* "خبزنا كفافنا اعطنا اليوم "إننا نستطيع أن نصلى هذه الصلاة بصدق عندما يكون موقفنا ( كل ما عندي يأتي من الرب و هو ملك له ) ( 1كور 6: 20,19) فلأن المسيح اشتراني بدمه فأنا ملك له أتتنازل عن كل حقوقى وممتلكاتى وآمالي لتكون كلها له..

* " واغفر لنا ذنوبنا كما نحن أيضاً نغفر للمذنبين إلينا " الرب يسوع يقول لنا أن نصلى ونقول( يا رب أنا أريد أن تغفر لى بنفس الطريقة التي اغفر بها للناس الآخرين). سيادة المسيح تؤدى الى التكريس المتبادل :

النعمة هى استعداد الله أن يكرس نفسه بالكامل لى
والسيادة معناها استعدادي أن أكرس نفسى بالكامل له

* "لا تدخلنا فى تجربة " هنا يصلى المسيح أن لا يدخلنا الرب في مواقف حيث يمكن أن نجرب فهناك مواقف كثيرة فى الحياة ليست خطأ لكنها تعطى إبليس فرصاً لكى يهزمنا، بمعنى أن أتنازل عن الأشياء التي يمكن أن تدخلني فى تجربة     الترك
 
* " لكن نجنا من الشرير " سيادة المسيح على حياتي تعنى انه هو الذي ينجيني من الشرير 0 الشيطان يهرب منى إذا :
(أ‌)    أخضعت نفسي للرب 0 (يع 7:4)        (ب) قاومته بقوة الرب

رابعاً : لماذا يريد يسوع ان يكون سيدا لنا :
(1)    لان الله يحبني و يعرف ما هو الأمان لى 

(2) لأنه يرى النهاية من البداية 

(3) فيقول لى متى أتحرك للأمام و متى يكون افضل أن لا أتحرك لأنه يرى النهاية من البداية

سؤال شخصي :
*  ما معنى أن يكون المسيح سيداً على حياتك ؟

..................................................................................
 *  ترى ما الشيء الذى حتى الآن لم تخضعه لسيادة و تصرف المسيح ؟
..................................................................................
 

تقييم شخصي
للدرس الثاني


 بعد مرور أسبوع من التدريب الروحي والتطبيق لما تعلمته خلال الأسبوع الماضي
أعطى لنفسك درجات من (10) بأمانة فى كل مجال مما ياتى :

(1) هل المجالات الاتية تحت سلطان و تصرف و سيادة المسيح بالكامل :
•    أفكارك و نوايا قلبك                             (     \10)
•    كلامك مع نفسك أو مع الآخرين                    (     \10)
•    أهدافك وخططك                                 (     \10)
•    أوقات فراغك                              (     \10)

(2) هدفك ان يتمجد اسم المسيح و ليس اسمك أنت                (     \10)
       ( ينبغى ان ذاك يزيد و انى انا انقص )
(3) أنت تعمل جاهدا لبناء مملكة المسيح بالكرازة والعمل الفردى      (     \10)
(4) أنت تعرف مشيئة الله لحياتك كل يوم من خلال الكلمة المقدسة و تنفيذها  (     \10)
(5) كل ما هو ملكك هو ملك للمسيح ( حقوقك , آمالك , ممتلكاتك )   (     \10)
(6) لديك استعداد بان تكرس نفسك للمسيح بالكامل              (     \10)
(7) لديك استعداد للتنازل عن كل شئ يمكن ان يدخلك فى تجربة      (     \10)
       ( الابتعاد عن كل شر و شبه شر )
(8) تقاوم العدو بقوة الرب فى حربك الروحية بعد أن تخضع نفسك لله  (     \10)

بعد تقييمك لنفسك بأمانة فى محضر الله ترى ما هى اكثر ثلاث أشياء تريد أن تخضعهم لعمل و سيادة الروح القدس فى حياتك 0 ضعهم أمام الرب و صلى الآن و درب نفسك كل يوم فى طاعة الحق 0
..............................................................................................

الخميس، 31 أكتوبر 2013

الشخص الذي يستخدمه الله

مقـدمة... 


إن   " صناعة التلاميذ "   هي أمر وتكليف من السيد لنا في ( مت 28 : 20,19 ) .. وقد ترك يسوع هذه المهمة للكنيسة وقد زودنا بطريقة صناعة التلاميذ بحياته وموته.. لقد اثبت يسوع بالبراهين والأمثلة إنك :
إن لم تُغير حياة الأشخاص وتتلمذهم فإنك لن تكون قد عملت شيئاً في ملكوت الله

   
كانت رؤية المسيح للوصول للعالم هي عن طريق استخدام و تضاعف التلاميذ وهذه الرؤية لا توجد في فقرة غامضة في الإنجيل، إنها فكرة رئيسية تنبض في كل صفحة من صفحات الإنجيل ( 2تيموثاوس 2: 2)  " وما سمعته منى بشهود كثيرين أودعه أناساً أمناء يكونون أكفاء أن يعلموا آخرين أيضاً " و توضيحاً لهذه الآية :
(1) سمعته ( أنت ) :   تبين أهمية الفرد عند المسيح.. الله يرى الإمكانيات الهائلة الكامنة في حياة كل فرد فينا..
(2) سمعته (أنت ) منى :   تبين أهمية العلاقات الشخصية..
(3) أودعه : تعنى نقل شئ ما من شخص لآخر وكان بولس يقول لتيموثاوس
" أنت تلميذي هذه هي العلاقة بيني وبينك. الآن انقل هذه العلاقة كصانع تلاميذ إلى تلاميذ آخرين " ننقل لهم ليس فقط ما نعرفه لكننا ننقل حياتنا لهم.
(4) أناس أمناء :  تقوم عملية التلمذة على أناس أمناء فقط. ( أمثال 6:20 )
(5) أن يعلموا آخرين أيضاً :  لقد بدأنا ببولس ثم تيموثاوس ثم أناس أمناء ثم آخرين أيضاً.
   إن تعليم الآخرين يستلزم نقل الحياة بنفس العمق الذي حدث بين بولس و تيموثاوس..

إن تنفيذ رؤية مضاعفة التلاميذ يشكّل الطريقة الوحيدة التي
يمكن بها إنجاز المهمة العظمى التي أوكلها المسيح لنا

ولقد أشرنا إلى أن مفتاح خدمة صناعة التلاميذ هم رجال و نساء أمناء..

 فما هي صفات الشخص الآمين ؟

(1) أن يكون هدفه في الحياة هو نفس هدف الله الذي وضعه في الكتاب المقدس: 

قال يسوع " اطلبوا أولاً ملكوت الله وبره و هذه كلها تزاد لكم " ( متى 33:6).. يطلب منا المسيح هنا أن نطلب شيئين يكونا هما الهدف الثنائي لكل مؤمن ( ا- ملكوت الله ) , ( ب- بره). الرجل الأمين هو الرجل الذي يختار أهداف أبدية لحياته..

(2) أن يكون مستعداً لدفع أي ثمن لتتميم مشيئة الله في حياته:

(2تى2 : 4,3) الرجل الأمين يقاوم بثبات أي إغراء يوقعه في شبكة مغريات العالم.. هل هناك خطايا محببة لم تعترف بها ؟ هل هناك مجالات لم تضمها تحت سلطان وتصرف الله ؟ الكتاب المقدس يقول " الذين يفكرون في الأرضيات هم أعداء صليب المسيح " فى3: 18  إن كل الذي تعتبره عزيزاً على نفسك: عائلتك, صحتك, أحلامك, آمالك,أحبابك, أهدافك، يجب أن لا تضع قلبك عليه بل يكون الكل ملكاً ليسوع المسيح.. يجب أن يكون المسيح حراً أن يفعل معك وأن يأخذ منك كما يريد.. لا يجب أن تفتح يدك لكي تعطى الله وعندك إحساس من الخوف فالله يحبك حبا كاملا و يضع في قلبه أن يعمل لمصلحتك..

(3) أن يكون محباً لكلمة الله:

( إرميا 16:15)  هل لديك شهية لا تشبع من كلمة الرب ؟ هل أنت في حاجة ماسة لها كما للطعام ؟  هل تخضع لسلطان كلمة الله أم انك تختار ما تؤمن به منها وتطيعه ؟ هناك نجار يقضى 10 ساعات في المتوسط أسبوعياً لدراسة الإنجيل ( ساعة ونصف يومياً ).. لقد كان الكتاب المقدس له المكانة الأولى بالنسبة له.. و أنت ؟؟؟
 
(4) أن يكون له قلب خادم:

متى 28,26:20.. غسل الأرجل للتلاميذ يعلمهم نفس الشيء..


(5) أن لا يضع ثقته في جسده:

مثلاً ( الخروج للدراسة أو العمل في الصباح بدون أن تقضى وقتاً مع الرب يبين أن عندك كم هائل من الثقة بالنفس كأنك تقول إنني أستطيع أن أدير حياتي اليوم بدون أن أعتمد على الله اعتماداً كلياً )

**    إن واحدة من الطرق التي تحدد بالضبط مدى ثقتك في جسدك هي أن تسجل و تعمل قائمة بعدد المرات التي ذكرت فيها كلمة (أنا) في حياتك وكم عدد المرات التي تحدثت فيها عن مدى براعتك والأشياء التي أنت عملتها.. (رومية 18:7)


(6)   أن لا يكون لديه الروح الانفرادية:

ذات مرة قال أحدهم: ( سوف استمع إلى ما يريد الله أن يقولـه لي لكن لن استمع إلـى الناس الآخرين) أو يقول ( إذا لم يعمل هذا الأمر بطريقتي فإنني لم اعمله أبداً ) الناس هم أدوات الله التي يستطيع أن ينقل بهم أفكاره للآخرين.. الله يبحث عن أُناس أمناء يكونوا مستعدين أن يُخضِعوا آراءهم لمصلحة الفريق الذي يعملون به..

(7) أن يكون محباً للناس: 

أن تكون مثل الله هو أن تحب الناس لان الله يحبهم، والتلميذ هو الشخص الذي يهتم بحياة الناس ويحبهم و يشعر باحتياجاتهم..

(8) أن لا يسمح لنفسه بالخضوع للمرارة:

(عب15:12).. كثيراً من الناس يصابون بالمرارة لان شخصاً ما لفت نظرهم إلى خطأ ما في حياتهم. قد يقول: ( ماذا يفتكر في نفسه حتى يخبرني عن أخطائي ؟ لماذا لا يُخرج الخشبة من عينيه قبل أن يخرج القذى من عيني ؟ ) ربما يسئ إليك شخص ما حقيقة أو إنك تتصور انه قد أساء إليك في كلتا الحالتين.. إن لم تكن حذراً فإنها سوف تسبب لك مرارة..
 قال قديس عجوز:


 إننى لن اسمح لشخص أن يدمر حياتي بأن يجعلنى اكرهه
    
**    ويمكن أن يأتي أصل المرارة من خلال روح المنافسة أو انقطاع الاتصال بينك وبين اخوتك المؤمنين أو الشعور بأنك قد ظُلمت.. كثيرين من التلاميذ يفقدون فعاليتهم فى الحياة الروحية بسبب اصل المرارة، لا بسبب أي خطية أخرى.. إن المؤمنين الأمناء يحرسون قلوبهم جيداً في هذه المنطقة الحرجة..

(9) أن يتعلم كيف ينظم حياته ويضبطها:

الشخص الأمين هو الذي يطبق كلمات الكتاب المقدس في كل مجال من مجالات حياته.. إن حياة التلميذ هي حياة انضباط فكلمة تلميذ وكلمة انضباط هما من اصل واحد في الإنجليزية.. التلميذ له هدف محدد صمم في نفسه أن يتممه وأن ينجز هذا الهدف. هذا هو الشخص الذي يستخدمه الله..
للانتصار على الخطية يجب أن آخذ قوة الروح القدس وأكون منضبطاً..

     لا تلوم الله على فشلك في أن تعمل ما تعرف انه صواب

تخيل شخص ما انه عندما يموت سوف يأخذه الله على جنب ويقول له :
( يا ..... دعني أُبين لك ماذا كان يمكن أن تكون حياتك لو أنك فعلت ما طلبته منك، فقط لو انك كنت أميناً لي, لو انك فقط ضبطت حياتك وجعلتها كما أردتها أن تكون ) 

كم من أشياء رائعة عظيمة سُيريها لى، كان ممكن أحياها
لو كنت أطعت الله




احذر من الاستثناء لو لمرة واحدة للخطية لأنك لو عملت الاستثناء مرة فانه من السهل عليك أن تعمله مرة و مرات عديدة..
ازرع   فكرة   تحصد عملاً    تحصد عادة   تحصد  مصير وأبدية..


سؤال
** ما هى اكثر الجوانب التى ترى انك فى احتياج فعلى لأن تطبقها فى حياتك لكى تكون الإناء الذى يستخدمه الله ؟
.....................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................
 
تقييم شخصي
للدرس الأول

(1) ضع لنفسك درجة من (10) لكل مما يأتي : كن أميناً مع نفسك

* هدفك في الحياة هو نفس هدف الله فهو هدف أبدى تطلب ملكوته وبره..        (     \10)
* أنت مستعداً لدفع أي ثمن لتتميم مشيئة الله في حياتك..                          (     \10)
* الكتاب المقدس له المكانة الأولى في حياتك..                                   (     \10)
* لك قلب خادم يحتمل و يرضى بان يكون عبداً للآخرين..                       (     \10)
* لا تضع ثقتك في الجسد و لا تتكل على إمكانياتك..                            (     \10)
* ليس لديك روح انفرادية,
       وتستطيع أن تخضع رأيك لمصلحة الفريق الذي تخدم معه..                (     \10)
* محب للناس تشعر بهم وتهتم باحتياجاتهم..                                      (     \10)
* لا تسمح لنفسك بالخضوع للمرارة..                                            (     \10)
* تعلمت أن تضبط حياتك في طاعة الحق..                                       (     \10)

مما سبق:
(2) تأمل ما هي أكثر الجوانب التي ترى انك ما زالت في احتياج أن تنميها و تطورها في حياتك لكي تكون إناء مستخدم بين يدي الله ؟    و كيف ؟

....................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................

الثلاثاء، 29 أكتوبر 2013

خطوة 2: كيف نصلى؟

1- ما هى الصلاة ؟
الصلاة ليست ترديد كلام من الفم. لا يخرج من القلب. 
الصلاة ليست أن نطلب أموراً واحتياجات من الله فقط.
الصلاة هي كلام من القلب والفم نتحدث فيه مع الله.
 لكي نطلب سيادته هو على حياتنا وتحقيق إرادته هو فى حياتنا. ولكي نتمتع به وبالعشرة معه.

لك قال قلبي , قلت اطلبوا وجهي وجهك يا رب اطلب . ( مزمور 27 : 8 )

و الرب يسوع علمنا أن نصلى معاً صلاة جماعية .

وأقول لكم أيضاً إن اتفق اثنان منكم على الأرض في أي شئ يطلبانه فانه يكون لهما من قبل أبى الذي فى السموات لأنه حيثما اجتمع اثنان أو ثلاثة باسمى فهناك أكون في وسطهم . (متى18: 19,20)

 كما علمنا أن نصلى صلاة فردية شخصية في خلوة بعيداً عن كل الناس.
 وأما انت فمتى صليت فادخل إلى مخدعك (غرفتك الخاصة ) و اغلق بابك و صل إلى أبيك الذي فى الخفاء . فأبوك الذى يرى فى الخفاء يجازيك علانية . (متى 6:6)

2- مكونات الصلاة .
1-    التسبيح
          التسبيح هو مدح الله. أو ذكر صفاته الرائعة وشكره عليها. فهو قدوس واسمه عظيم وساكن السموات وهو أيضاً أبونا الذى يعتني بنا ويهتم بنا.
التسبيح هو إعطاء المجد والكرامة لله. هو السجود أمامه والفرح والتهليل به.
000 الرب اله السماء الإله العظيم المخوف الحافظ العهد و الرحمة. (نحميا 1: 5)
لذلك علمنا الرب يسوع أن تبدأ صلاتنا بالتسبيح..
فصلوا انتم هكذا أبانا الذي فى السموات ليتقدس اسمك . (متى 6: 9)                               

2-    الشكر
علينا أن نذّكر أنفسنا بعطايا الله الصالحة ونشكره عليها فى صلواتنا. عطاياه الروحية والنفسية و المادية .
اشكروا في كل شئ.. 1تس 5: 18

3-    طلب ملكوت الله
أن نطلب من القلب أن يكون الله ملكاً حقيقياً على كل ما نقول وما نفعل وحتى على كل ما نفكر فيه .
و نطلب أيضاً أن يكون الله ملكاً على من حولنا بل ملكاً حقيقياً على كل الناس في الأرض كما هو ملك على الملائكة فى السماء. .
  ليأت ملكوتك لتكن مشيئتك كما فى السماء كذلك على الأرض (متى 6: 10)  

4-    الطلبات المادية
وبعد هذه الطلبات الروحية والتسبيح والشكر يعلمنا الرب أن نسأل أبانا السماوى احتياجاتنا المادية الأساسية والبسيطة.. من صحة ونجاح واحتياجات مالية .
  خبزنا كفافنا اعطنا اليوم . (متى6: 11)
 
5-    التوبة وطلب الغفران وتقديم الغفران للآخرين
وفى الصلاة أيضاً نُراجع أنفسنا ونفحصها.. هل تصرفنا تصرف خاطئ ؟ هل تكلمنا كلام غير لائق ؟  هل فكرنا أو كانت نيات قلوبنا غير صافية ؟ ونتوب عن كل هذا ونسأل الله الغفران. . ونقرر أيضاً أن نُسامح الآخرين على أخطائهم في حقنا.. وإن لم نغفر للآخرين لن يغفر لنا أبونا السماوى..
  واغفر لنا ذنوبنا كما نغفر نحن أيضاً للمذنبين إلينا . ( متى 6: 12)

6-    مقاومة إبليس
نصلى لكي نهرب من تجربة إبليس.. فنطلب ألا يحاربنا الشيطان بالأمراض أو بالضيقات أو بالاضطهادات أو بالظروف الصعبة.. لكن إن أصابتنا المصائب أو اجتزنا في صعوبات,  نصلى أن يكون رد فعلنا يعبر عن إخلاصنا لله  وأمانتنا له وفرحنا به هو وبعطاياه الروحية بالرغم من كل الضيقات..

ونصلى لكي نهرب من كل غواية وإغراء, الإغراءات بالمال أو بالشهوة أو بالمتعة الحسية أو بالكسل.. كلها قد تكون تجارب من إبليس لكي يبعدنا بها عن طريقنا المستقيم مع الله..
  و لا تدخلنا في تجربة لكن نجنا من الشرير لان لك الملك و القوة و المجد إلى الأبد آمين .  (متى 6: 13)

     ونلاحظ أن الصلاة الربانية تُختتم بتقديم المجد والكرامة والتسبيح لله مرة ثانية. يجب أن نحاول دائماً أن تشتمل صلواتنا على كل المكونات التي علّمنا إياها الرب. التسبيح والشكر وطلب الملكوت وطلب الأمور المادية والتوبة ومقاومة إبليس وتجاربه..
في صلواتنا الجماعية يحرص القادة على كل هذه المكونات.. وفى صلواتنا الشخصية الفردية علينا أن نحرص على هذا أيضاً..
 
3- في الصلاة نفهم وندرك ونتغير ونُغير العالم من حولنا
   1- الصلاة معرفة وإدراك

في الصلاة تبعد أفكارنا عن إنشغالات العالم وشهوات الجسد.. فنفهم وندرك ونشعر بالرب..

      2 – نتغير

وعندما نفكر فى الرب ونتأمل فيه ونسبحه ونشكر ونتكل عليه فى طلبتنا ونتوب إليه عن ذنوبنا , تتغير حياتنا ونأخذ قوة منه .

 و نحن جمعيا ناظرين مجد الرب بوجه مكشوف كما فى مرآة , نتغير إلى تلك الصورة عينها من مجد إلى مجد كما من الرب الروح .( 2كو3: 18)

  3- صلواتنا تُغير الواقع

        وعندما نمتلئ من رؤية الله فى قلوبنا وعندما نتوب ونطلب مشيئته فى حياتنا.. نستطيع أن نطلب طلبات قوية وصادقة ومخلصة لمشيئة الله فيستجيب الله لنا..

  إن ثبتم فى وثبت كلامي فيكم تطلبون ما تريدون فيكون لكم . ( يوحنا 15: 7)

4- نصائح عملية
توقيت الخلوة : في أفضل أوقات اليوم . معظم الناس تفضل الصباح الباكر. خصص وقتاً لقراءة الكتاب المقدس والصلاة. واحرص على تغطية كل مكونات الصلاة فى هذه الخلوة..
المكان : حاول أن تجد مكاناً خاصاً هادئاً ومريحاً لتصلى فيه بتركيز.
المدة : من ربع ساعة إلى عدة ساعات. المهم أن تشبع من الرب ومن كلامه ومن الكلام معه .
الانتظام : احرص على الصلاة وقراءة الكتاب كل يوم ولو لمدة قصيرة .
اللغة : تكلم مع الله بأي طريقة تحبها. باللغة العامية أو الفصحى. بكلمات بسيطة أو كبيرة. المهم هو الصدق. استخدم التراتيل والترانيم والآيات والمزامير فى صلواتك إن أحببت.
التشتيت : حتى لو تشتت ارجع وواصل الصلاة.. لا تيأس .
اقرأ قليلاً فى الكتاب المقدس ( مثلا الأناجيل أو المزامير ) ثم صل ثم اقرأ ثانية وصل وهكذا . الكتاب المقدس يعطينا أفكاراً للصلاة وقوة فيها..
                      
 أسئلة
1. لاحظ صفات الله المذكورة في الصلاة الربانية واكتبها ثم اشكره عليها..
ان اللة ملك على كل شيء واللة له المشيئه في كل شىء رازق البشر بالنعمة اليومية(الحاجات المادي كالغذاء) يسامح النسان على أخطاءه اذا تاب وغفر لغيره وهو الحامي من تجارب ابليس 

2. تذكر ثلاث عطايا روحية ( غفران الخطايا أو معرفة أو فهم أو قوة روحية 000 الخ ) وثلاث عطايا مادية . منحها الله لك فى الأسبوع الماضي واشكره عليها .
قوة التقرب منه وغفران خطايايا ومحبتي ليسوع
بصراحة السيد المسيح بيمنح كتتتير من النعم المادية لكن لا أستطيع ان احددها


3. اكتب 3 طلبات روحية و 3 طلبات مادية لحياتك . ثم اطلب نفس هذه الطلبات لحياة شخصين من الأعزاء عليك .
التقرب للمسيح أكتر و تعمقي بالصلاة والصوم و انتباهي للقداس في الكنيسةو أن يسامحني على أي خطية
أجتهد أكتر وأكتر في دراستي و ويزيد مستوايا و أسبق الكل وأركز في الدراسة و أن يهب لنا الصحة
في كتتير أعزاء علي ما حأقدر أحدد(زي أمي و أبي )
 
4. شارك مع مجموعتك أو مع أحد الخدام بالموعد والمكان الذي تقضى فيه وقت الخلوة ( الصلاة وقراءة الكتاب المقدس ) اليومية و شارك أي صعوبات تواجهك فى ذلك..
ما بعرف حد غيرك و ما لي أصدقاء مسييحين ولا عنا اجتماعات


قم بإجابة هذه الأسئلة وأرسالها لنا







اسفه الي يومين بزعجك
دي اجابات المتابعة التانيه
شكرا كتتير عليها بصراحة كانت لازماني
الي يومين بصلي بتركييز كتتير بعد ما كلمتك المرة اللي فاتت
بس عندي سؤال هل ممكن يتغير هذا
سؤال تاني
شو رأيك بشي اسمو صلاة الاستخارة(يعني تطلب من الله انو يوضح لي هل الذي أفعله صح أو غلط
)

على فكرة انا جبتها من الانجيل بس قولي صح او غلط انا اخترتها
يعني هل صح انا فهمتها ولا غلط
وهي اعمال الرسل 23-26
"يا رب انت تعرف ما في القلوب............."
ثم اقترعوا هل اذا فعلت ذلك تكون هي مشيئة يسوع
شككككرا
رفا

خطوة 1: امتيازات الحياة مع المسيح

   
بكل تأكيد هناك امتيازات كثيرة جداً يتمتع بها كل من يقبل مبادرات المسيح الحُبية ويفتح حياته لنوره العجيب وهنا سنتكلم عن ثلاثة امتيازات هى:


1- رتبة البنوية:
    عندما يقبل الانسان الرب يسوع فى حياته فهو يتمتع بأروح امتياز ألا وهو رتبة البنوية كما قال الكتاب : "أما كل الذين قبلوه فأعطاهم سلطاناً أن يصيروا أولاد الله أى المؤمنين باسمه"
يو1: 12.. فبعدما كان ابناً للخطية وابناً لمملكة الظلمة يصُبح لبناً لملك الملوك ورب الأرباب.. لذلك قال الكتاب " وأكون لكم أباً وأنتم تكونون لى بنين وبنات يقول الرب القادر على كل شئ"
2كو6: 18..

يقول القديس أغسطينوس
لنتأمل أيها الأحباء أبناء من قد صرنا.. انظروا كيف تنازل خالقنا ليكون أباُ لنا..
لقد وجدنا لنا أباً فى السموات


2- الطمأنينة القلبية..
     بينما يعانى البشر فى كل مكان من الكآبة والاضطراب وفقدان السلام يتمتع أولاد الله بامتياز السلام والطمأنينة القلبية، فلا خزف من ماضى قد غفره المسيح ولا خوف على الحاضر أو المستقبل فلنا أبُ يحملنا على الدوام ويسد أعوازنا.. رو5: 1

3- الحياة الأبدية:
      وهو الامتياز الأبدى فنتمتع بالمسيح هنا على الأرض، وأيضاً هناك فى السماء (يو10: 27-28) .. والسر فى ذلك هو أن الله صاحب الملكوت السماوى هو قد صار لى أباً وصرت أنا له ابناً.. والحياة الأبدية لا تبدأ بعد الموت بل تبدأ عندما يقبل الانسان المسيح، وقتها يأخذ حياة جديدة، هى حياة التوبة والنقاوة فيأخذ بذرة وعربون الحياة الأبدية كما يقول قداسة البابا شنودة الثالث: (صدقونى أن جواز السفر الوحيد الذى تدخلون به إلى ملكوت الله هو هذه الشهادة الإلهية أنت ابنى)..

    لكن دعنا نتكلم عن دعائم حياة الإيمان.. فالطفل الصغير يحتاج إلى الغذاء والشراب والدواء، وأيضاً الانسان الذى يقبل المسيح فى حياته وتتجدد فيه مفاعيل المعمودية التى صار بها ابناً لله، فدموع التوبة هو معمودية ثانية.. لا بد لهذا المؤمن الجديد من دعامات تسنده.. ومن أهم هذه الدعامات:-
 
أولاً: الغذاء المفيد:
وهو فى منتهى الأهمية لمن بدأ الطريق وهذا الغذاء هو:
1- كلمة الله:
      كما قال الكتاب "وُجد كلامك فأكلته فكان كلامك لى للفرح ولبهجة قلبى" إرميا15: 16.. فكلمة الله هى الغذاء الذى يجب أن يتغذى به المؤمن يومياً.. فأقرأ كل يوم اصحاح من كلمة الله حتى أسمع صوت أبى فيه...
 
2- الصلاة:
وهى الوسيلة التى بها أتحدث يومياً مع أبى السماوى، فندخل إلى حضرته ونتقابل معه لنطلب منه كل ما نحتاج إليه فيعطيه لنا بنعمته.. فالصلاة هى المياة التى ترتوى بها حياتى الروحية..
مز42: 1..

3- التناول من جسد الرب ودمه   يوحنا6: 54-56
 
4- الصوم:
     وسيلة أًوجد بها فى حضرة الله وأنحنى أمامه فى خضوع وتذلل ساكباً نفسى أمامه ليتحنن على ضعفى ويُلبسنى قوة من الأعالى أهزم بها إبليس وجنوده فقد قال الرب " إن هذا الجنس لا يخرج إلا بالصلاة والصوم" متى17: 21

     لكن لنتحذر ليس كل من يمارس وسائط النعمة هذه هو ابن لله فقد نمارسها للمظهرية أو كعادة.. أما الشخص فى حياته فيمارس هذه البركات بأشواق قلبية.. فيشتاق لقراءة كلمة الله ويحفظها ويُطبقها فى حياته.. يشتاق جداً للصلاة والصوم ويرى فيهما وسيلة هامة للحديث مع أبيه السماوى.. يشتاق للتناول مع جسد الرب ودمه..

ثانياً: الجو الجديد
     لا مكان للمعاشرات الردية التى تُفسد الأخلاق الجيدة.. فالمولود الجديد يخاف عليه أبواه من الميكروبات كذلك المؤمن ينفر من المجال غير المقدس والأحاديث غير الطاهرة والأصدقاء المعثرين ويلتصق بجماعة المؤمنين والخدام فى الكنيسة..

ثالثاً: التوجية الرشيد
     فالمؤمن الحقيقى لا يعيش بفكره الخاص، بل يهتم بجلساته مع أب الاعتراف، أو مع المرشد الروحى.. فيصغى للتوبيخ وينتفع به.. عبرانيين13: 7، 17


**************************
******************
************



أسئلة:

س1: أذكر ثلاث امتيازات لمن يعيش الحياة الجديدة مع المسيح ؟؟




س2: ما هى مكونات الغذاء المفيد الذى يحتاجه الانسان الجديد ؟؟



س3: ما هو موقف المؤمن الجديد من المعاشرات الردية ؟؟


س4: أذكر بعض الأمور التى تعلمتها من هذا الدرس ؟؟





رجاء: قم بإجابة هذه الأسئلة وارسالها لنا وسوف نرسل لك الدرس التالى..
والرب معك
www.hope4me4u.com

حياة التوبة


إذا كانت توبة الحياة هى الرجوع الى الله فى علاقة صحيحة معه، فإن حياة التوبة هى تلك الحياة التى أحياها وأنا فى مسيرتى مع الله لكى استمر معه فى شركة دائمة

كيف أحيا حياة التوبة؟
ببساطة شديدة... حياة التوبة الحقيقية في جوهرها لا تعني أن أصلي ليسوع وأقول "يارب... إنقذني من الخطية الفلانية والخطية العلانية و....و..." هذه ليست حياة التوبة... 


حياة التوبة في عمقها لا تعني أن أترك الخطية وأتوقف عنها... ولا تعني أن أندم على الخطايا التي أفعلها... بل كل تلك الأمور هي قشور للتوبة الحقيقية... التوبة الحقيقية هي:

الإمتلاء من محبة المسيح...وعندما يحدث هذا أجد نفسي تلقائياً أكره الخطية وتتلاشى إشتياقاتي لها تدريجياً..


عندما تمتلئ بمحبة المسيح، تتلاشى محبة الخطية من القلب إلى أن يتنقى ويتطهر... إحضر كوب وضع فيه ماء ثم بعض الزيت... أضف الماء تدريجيا... ماذا سيحدث؟؟؟ ستجد أن الزيت يرتفع إلى أن يفيض ويتلاشى من الكوب...


السؤال الهام الآن هو: كيف أمتلئ بمحبة المسيح؟؟؟ والإجابة هي:

1- الصلاة اليومية المستمرة...
هذا لا يعني أن أقف بالساعات أصلي... إبدأ بالقليل... ولتزيد الفترة تدريجياً مع مرور الوقت... صلي في كل حين... أذكر إسم المسيح في قلبك... قبل كل أمر تقوم به.. إشرك المسيح في كل أمور حياتك... قل له كل ما بداخلك... كلمه كما تتكلم مع أحد أصدقائك... تناقش معه واسأله وحاوره إلى أن تستريح... "إتخانق معاه" كما فعل أبونا يعقوب... ابدأ بخمس دقائق فقط يومياً وبمرور الوقت ستجد أن تلك المدة تزيد تدريجياً ويزيد معها ارتباطك بشخص المسيح...

2- قراءة الكتاب المقدس...
الكتاب كنز في بيوتنا... هل أدركت أهميته؟ هل تريد أن تعرف الله؟ الحل هو أن تقرأ الكتاب... الله سيكلمك من خلال الكتاب... إقرأه يومياً... لا تفوت يوماً واحداً من دون قراءته... واقرأه بنظام...حتى وإن كنت لا تفهم ما تقرأه أو لا تحبه... إغصب نفسك... وتأكد يا صديقي أنك ستحبه... لأن الله سيرى أمانتك وسيكشف لك كنوز في الكتاب عن طريق الروح القدس الذي بداخلك...لا تتنقل من سفر إلى آخر قبل أن تنهي السفر الذي تقرأه حتى تأخذ بركته... اختار آية أثرت فيك، واحفظها... واستخدمها في حربك ضد الشيطان...استخدمها حتى تعزي بها الآخرين...

3- الإعتراف والتناول...
بالإعتراف تًغفر خطيتك... فتكون أبيض أكثر من الثلج... وبالتناول أنت تلبس الحلة الجديدة... تلبس المسيح... وتتحد به...ويكون هناك سلام وفرح لأن ملك السلام نفسه بداخلك... إشبع من المسيح... لأنه هو وحده شبع النفس الجائعة...

4- الصوم...
ليس فقط الصوم عن الطعام...
بل الصوم عن كل الشهوات العالمية..



صديقي... هل فهمت معنى توبة الحياة وحياة التوبة؟؟ والفرق بينهما

وتذكر جيداً أن:
- التوبة ليست مجرد ندم ولكنها تعنى تغيير الإتجاه والتحول لله..

- التوبة هدفها هو "كيف أحب الله..." وليس أبدا "كيف أترك الخطية"...



خدمة المشورة طلبات صلاة رسائل sms