كيف تدرس الكتاب المقدس

تعلم كيف تدرس الكتاب المقدس وتحفظها

حفظ كلمة الله

تستطيع حفظ كلمة الله تابع الدرس

السيد يسوع المسيح

تعرف من هو يسوع المسيح

كيف نصلي

ماهي الصلاة

القلب النقي

ماهو القلب النقي

الخميس، 31 أكتوبر 2013

الشخص الذي يستخدمه الله

مقـدمة... 


إن   " صناعة التلاميذ "   هي أمر وتكليف من السيد لنا في ( مت 28 : 20,19 ) .. وقد ترك يسوع هذه المهمة للكنيسة وقد زودنا بطريقة صناعة التلاميذ بحياته وموته.. لقد اثبت يسوع بالبراهين والأمثلة إنك :
إن لم تُغير حياة الأشخاص وتتلمذهم فإنك لن تكون قد عملت شيئاً في ملكوت الله

   
كانت رؤية المسيح للوصول للعالم هي عن طريق استخدام و تضاعف التلاميذ وهذه الرؤية لا توجد في فقرة غامضة في الإنجيل، إنها فكرة رئيسية تنبض في كل صفحة من صفحات الإنجيل ( 2تيموثاوس 2: 2)  " وما سمعته منى بشهود كثيرين أودعه أناساً أمناء يكونون أكفاء أن يعلموا آخرين أيضاً " و توضيحاً لهذه الآية :
(1) سمعته ( أنت ) :   تبين أهمية الفرد عند المسيح.. الله يرى الإمكانيات الهائلة الكامنة في حياة كل فرد فينا..
(2) سمعته (أنت ) منى :   تبين أهمية العلاقات الشخصية..
(3) أودعه : تعنى نقل شئ ما من شخص لآخر وكان بولس يقول لتيموثاوس
" أنت تلميذي هذه هي العلاقة بيني وبينك. الآن انقل هذه العلاقة كصانع تلاميذ إلى تلاميذ آخرين " ننقل لهم ليس فقط ما نعرفه لكننا ننقل حياتنا لهم.
(4) أناس أمناء :  تقوم عملية التلمذة على أناس أمناء فقط. ( أمثال 6:20 )
(5) أن يعلموا آخرين أيضاً :  لقد بدأنا ببولس ثم تيموثاوس ثم أناس أمناء ثم آخرين أيضاً.
   إن تعليم الآخرين يستلزم نقل الحياة بنفس العمق الذي حدث بين بولس و تيموثاوس..

إن تنفيذ رؤية مضاعفة التلاميذ يشكّل الطريقة الوحيدة التي
يمكن بها إنجاز المهمة العظمى التي أوكلها المسيح لنا

ولقد أشرنا إلى أن مفتاح خدمة صناعة التلاميذ هم رجال و نساء أمناء..

 فما هي صفات الشخص الآمين ؟

(1) أن يكون هدفه في الحياة هو نفس هدف الله الذي وضعه في الكتاب المقدس: 

قال يسوع " اطلبوا أولاً ملكوت الله وبره و هذه كلها تزاد لكم " ( متى 33:6).. يطلب منا المسيح هنا أن نطلب شيئين يكونا هما الهدف الثنائي لكل مؤمن ( ا- ملكوت الله ) , ( ب- بره). الرجل الأمين هو الرجل الذي يختار أهداف أبدية لحياته..

(2) أن يكون مستعداً لدفع أي ثمن لتتميم مشيئة الله في حياته:

(2تى2 : 4,3) الرجل الأمين يقاوم بثبات أي إغراء يوقعه في شبكة مغريات العالم.. هل هناك خطايا محببة لم تعترف بها ؟ هل هناك مجالات لم تضمها تحت سلطان وتصرف الله ؟ الكتاب المقدس يقول " الذين يفكرون في الأرضيات هم أعداء صليب المسيح " فى3: 18  إن كل الذي تعتبره عزيزاً على نفسك: عائلتك, صحتك, أحلامك, آمالك,أحبابك, أهدافك، يجب أن لا تضع قلبك عليه بل يكون الكل ملكاً ليسوع المسيح.. يجب أن يكون المسيح حراً أن يفعل معك وأن يأخذ منك كما يريد.. لا يجب أن تفتح يدك لكي تعطى الله وعندك إحساس من الخوف فالله يحبك حبا كاملا و يضع في قلبه أن يعمل لمصلحتك..

(3) أن يكون محباً لكلمة الله:

( إرميا 16:15)  هل لديك شهية لا تشبع من كلمة الرب ؟ هل أنت في حاجة ماسة لها كما للطعام ؟  هل تخضع لسلطان كلمة الله أم انك تختار ما تؤمن به منها وتطيعه ؟ هناك نجار يقضى 10 ساعات في المتوسط أسبوعياً لدراسة الإنجيل ( ساعة ونصف يومياً ).. لقد كان الكتاب المقدس له المكانة الأولى بالنسبة له.. و أنت ؟؟؟
 
(4) أن يكون له قلب خادم:

متى 28,26:20.. غسل الأرجل للتلاميذ يعلمهم نفس الشيء..


(5) أن لا يضع ثقته في جسده:

مثلاً ( الخروج للدراسة أو العمل في الصباح بدون أن تقضى وقتاً مع الرب يبين أن عندك كم هائل من الثقة بالنفس كأنك تقول إنني أستطيع أن أدير حياتي اليوم بدون أن أعتمد على الله اعتماداً كلياً )

**    إن واحدة من الطرق التي تحدد بالضبط مدى ثقتك في جسدك هي أن تسجل و تعمل قائمة بعدد المرات التي ذكرت فيها كلمة (أنا) في حياتك وكم عدد المرات التي تحدثت فيها عن مدى براعتك والأشياء التي أنت عملتها.. (رومية 18:7)


(6)   أن لا يكون لديه الروح الانفرادية:

ذات مرة قال أحدهم: ( سوف استمع إلى ما يريد الله أن يقولـه لي لكن لن استمع إلـى الناس الآخرين) أو يقول ( إذا لم يعمل هذا الأمر بطريقتي فإنني لم اعمله أبداً ) الناس هم أدوات الله التي يستطيع أن ينقل بهم أفكاره للآخرين.. الله يبحث عن أُناس أمناء يكونوا مستعدين أن يُخضِعوا آراءهم لمصلحة الفريق الذي يعملون به..

(7) أن يكون محباً للناس: 

أن تكون مثل الله هو أن تحب الناس لان الله يحبهم، والتلميذ هو الشخص الذي يهتم بحياة الناس ويحبهم و يشعر باحتياجاتهم..

(8) أن لا يسمح لنفسه بالخضوع للمرارة:

(عب15:12).. كثيراً من الناس يصابون بالمرارة لان شخصاً ما لفت نظرهم إلى خطأ ما في حياتهم. قد يقول: ( ماذا يفتكر في نفسه حتى يخبرني عن أخطائي ؟ لماذا لا يُخرج الخشبة من عينيه قبل أن يخرج القذى من عيني ؟ ) ربما يسئ إليك شخص ما حقيقة أو إنك تتصور انه قد أساء إليك في كلتا الحالتين.. إن لم تكن حذراً فإنها سوف تسبب لك مرارة..
 قال قديس عجوز:


 إننى لن اسمح لشخص أن يدمر حياتي بأن يجعلنى اكرهه
    
**    ويمكن أن يأتي أصل المرارة من خلال روح المنافسة أو انقطاع الاتصال بينك وبين اخوتك المؤمنين أو الشعور بأنك قد ظُلمت.. كثيرين من التلاميذ يفقدون فعاليتهم فى الحياة الروحية بسبب اصل المرارة، لا بسبب أي خطية أخرى.. إن المؤمنين الأمناء يحرسون قلوبهم جيداً في هذه المنطقة الحرجة..

(9) أن يتعلم كيف ينظم حياته ويضبطها:

الشخص الأمين هو الذي يطبق كلمات الكتاب المقدس في كل مجال من مجالات حياته.. إن حياة التلميذ هي حياة انضباط فكلمة تلميذ وكلمة انضباط هما من اصل واحد في الإنجليزية.. التلميذ له هدف محدد صمم في نفسه أن يتممه وأن ينجز هذا الهدف. هذا هو الشخص الذي يستخدمه الله..
للانتصار على الخطية يجب أن آخذ قوة الروح القدس وأكون منضبطاً..

     لا تلوم الله على فشلك في أن تعمل ما تعرف انه صواب

تخيل شخص ما انه عندما يموت سوف يأخذه الله على جنب ويقول له :
( يا ..... دعني أُبين لك ماذا كان يمكن أن تكون حياتك لو أنك فعلت ما طلبته منك، فقط لو انك كنت أميناً لي, لو انك فقط ضبطت حياتك وجعلتها كما أردتها أن تكون ) 

كم من أشياء رائعة عظيمة سُيريها لى، كان ممكن أحياها
لو كنت أطعت الله




احذر من الاستثناء لو لمرة واحدة للخطية لأنك لو عملت الاستثناء مرة فانه من السهل عليك أن تعمله مرة و مرات عديدة..
ازرع   فكرة   تحصد عملاً    تحصد عادة   تحصد  مصير وأبدية..


سؤال
** ما هى اكثر الجوانب التى ترى انك فى احتياج فعلى لأن تطبقها فى حياتك لكى تكون الإناء الذى يستخدمه الله ؟
.....................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................
 
تقييم شخصي
للدرس الأول

(1) ضع لنفسك درجة من (10) لكل مما يأتي : كن أميناً مع نفسك

* هدفك في الحياة هو نفس هدف الله فهو هدف أبدى تطلب ملكوته وبره..        (     \10)
* أنت مستعداً لدفع أي ثمن لتتميم مشيئة الله في حياتك..                          (     \10)
* الكتاب المقدس له المكانة الأولى في حياتك..                                   (     \10)
* لك قلب خادم يحتمل و يرضى بان يكون عبداً للآخرين..                       (     \10)
* لا تضع ثقتك في الجسد و لا تتكل على إمكانياتك..                            (     \10)
* ليس لديك روح انفرادية,
       وتستطيع أن تخضع رأيك لمصلحة الفريق الذي تخدم معه..                (     \10)
* محب للناس تشعر بهم وتهتم باحتياجاتهم..                                      (     \10)
* لا تسمح لنفسك بالخضوع للمرارة..                                            (     \10)
* تعلمت أن تضبط حياتك في طاعة الحق..                                       (     \10)

مما سبق:
(2) تأمل ما هي أكثر الجوانب التي ترى انك ما زالت في احتياج أن تنميها و تطورها في حياتك لكي تكون إناء مستخدم بين يدي الله ؟    و كيف ؟

....................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................

الثلاثاء، 29 أكتوبر 2013

خطوة 2: كيف نصلى؟

1- ما هى الصلاة ؟
الصلاة ليست ترديد كلام من الفم. لا يخرج من القلب. 
الصلاة ليست أن نطلب أموراً واحتياجات من الله فقط.
الصلاة هي كلام من القلب والفم نتحدث فيه مع الله.
 لكي نطلب سيادته هو على حياتنا وتحقيق إرادته هو فى حياتنا. ولكي نتمتع به وبالعشرة معه.

لك قال قلبي , قلت اطلبوا وجهي وجهك يا رب اطلب . ( مزمور 27 : 8 )

و الرب يسوع علمنا أن نصلى معاً صلاة جماعية .

وأقول لكم أيضاً إن اتفق اثنان منكم على الأرض في أي شئ يطلبانه فانه يكون لهما من قبل أبى الذي فى السموات لأنه حيثما اجتمع اثنان أو ثلاثة باسمى فهناك أكون في وسطهم . (متى18: 19,20)

 كما علمنا أن نصلى صلاة فردية شخصية في خلوة بعيداً عن كل الناس.
 وأما انت فمتى صليت فادخل إلى مخدعك (غرفتك الخاصة ) و اغلق بابك و صل إلى أبيك الذي فى الخفاء . فأبوك الذى يرى فى الخفاء يجازيك علانية . (متى 6:6)

2- مكونات الصلاة .
1-    التسبيح
          التسبيح هو مدح الله. أو ذكر صفاته الرائعة وشكره عليها. فهو قدوس واسمه عظيم وساكن السموات وهو أيضاً أبونا الذى يعتني بنا ويهتم بنا.
التسبيح هو إعطاء المجد والكرامة لله. هو السجود أمامه والفرح والتهليل به.
000 الرب اله السماء الإله العظيم المخوف الحافظ العهد و الرحمة. (نحميا 1: 5)
لذلك علمنا الرب يسوع أن تبدأ صلاتنا بالتسبيح..
فصلوا انتم هكذا أبانا الذي فى السموات ليتقدس اسمك . (متى 6: 9)                               

2-    الشكر
علينا أن نذّكر أنفسنا بعطايا الله الصالحة ونشكره عليها فى صلواتنا. عطاياه الروحية والنفسية و المادية .
اشكروا في كل شئ.. 1تس 5: 18

3-    طلب ملكوت الله
أن نطلب من القلب أن يكون الله ملكاً حقيقياً على كل ما نقول وما نفعل وحتى على كل ما نفكر فيه .
و نطلب أيضاً أن يكون الله ملكاً على من حولنا بل ملكاً حقيقياً على كل الناس في الأرض كما هو ملك على الملائكة فى السماء. .
  ليأت ملكوتك لتكن مشيئتك كما فى السماء كذلك على الأرض (متى 6: 10)  

4-    الطلبات المادية
وبعد هذه الطلبات الروحية والتسبيح والشكر يعلمنا الرب أن نسأل أبانا السماوى احتياجاتنا المادية الأساسية والبسيطة.. من صحة ونجاح واحتياجات مالية .
  خبزنا كفافنا اعطنا اليوم . (متى6: 11)
 
5-    التوبة وطلب الغفران وتقديم الغفران للآخرين
وفى الصلاة أيضاً نُراجع أنفسنا ونفحصها.. هل تصرفنا تصرف خاطئ ؟ هل تكلمنا كلام غير لائق ؟  هل فكرنا أو كانت نيات قلوبنا غير صافية ؟ ونتوب عن كل هذا ونسأل الله الغفران. . ونقرر أيضاً أن نُسامح الآخرين على أخطائهم في حقنا.. وإن لم نغفر للآخرين لن يغفر لنا أبونا السماوى..
  واغفر لنا ذنوبنا كما نغفر نحن أيضاً للمذنبين إلينا . ( متى 6: 12)

6-    مقاومة إبليس
نصلى لكي نهرب من تجربة إبليس.. فنطلب ألا يحاربنا الشيطان بالأمراض أو بالضيقات أو بالاضطهادات أو بالظروف الصعبة.. لكن إن أصابتنا المصائب أو اجتزنا في صعوبات,  نصلى أن يكون رد فعلنا يعبر عن إخلاصنا لله  وأمانتنا له وفرحنا به هو وبعطاياه الروحية بالرغم من كل الضيقات..

ونصلى لكي نهرب من كل غواية وإغراء, الإغراءات بالمال أو بالشهوة أو بالمتعة الحسية أو بالكسل.. كلها قد تكون تجارب من إبليس لكي يبعدنا بها عن طريقنا المستقيم مع الله..
  و لا تدخلنا في تجربة لكن نجنا من الشرير لان لك الملك و القوة و المجد إلى الأبد آمين .  (متى 6: 13)

     ونلاحظ أن الصلاة الربانية تُختتم بتقديم المجد والكرامة والتسبيح لله مرة ثانية. يجب أن نحاول دائماً أن تشتمل صلواتنا على كل المكونات التي علّمنا إياها الرب. التسبيح والشكر وطلب الملكوت وطلب الأمور المادية والتوبة ومقاومة إبليس وتجاربه..
في صلواتنا الجماعية يحرص القادة على كل هذه المكونات.. وفى صلواتنا الشخصية الفردية علينا أن نحرص على هذا أيضاً..
 
3- في الصلاة نفهم وندرك ونتغير ونُغير العالم من حولنا
   1- الصلاة معرفة وإدراك

في الصلاة تبعد أفكارنا عن إنشغالات العالم وشهوات الجسد.. فنفهم وندرك ونشعر بالرب..

      2 – نتغير

وعندما نفكر فى الرب ونتأمل فيه ونسبحه ونشكر ونتكل عليه فى طلبتنا ونتوب إليه عن ذنوبنا , تتغير حياتنا ونأخذ قوة منه .

 و نحن جمعيا ناظرين مجد الرب بوجه مكشوف كما فى مرآة , نتغير إلى تلك الصورة عينها من مجد إلى مجد كما من الرب الروح .( 2كو3: 18)

  3- صلواتنا تُغير الواقع

        وعندما نمتلئ من رؤية الله فى قلوبنا وعندما نتوب ونطلب مشيئته فى حياتنا.. نستطيع أن نطلب طلبات قوية وصادقة ومخلصة لمشيئة الله فيستجيب الله لنا..

  إن ثبتم فى وثبت كلامي فيكم تطلبون ما تريدون فيكون لكم . ( يوحنا 15: 7)

4- نصائح عملية
توقيت الخلوة : في أفضل أوقات اليوم . معظم الناس تفضل الصباح الباكر. خصص وقتاً لقراءة الكتاب المقدس والصلاة. واحرص على تغطية كل مكونات الصلاة فى هذه الخلوة..
المكان : حاول أن تجد مكاناً خاصاً هادئاً ومريحاً لتصلى فيه بتركيز.
المدة : من ربع ساعة إلى عدة ساعات. المهم أن تشبع من الرب ومن كلامه ومن الكلام معه .
الانتظام : احرص على الصلاة وقراءة الكتاب كل يوم ولو لمدة قصيرة .
اللغة : تكلم مع الله بأي طريقة تحبها. باللغة العامية أو الفصحى. بكلمات بسيطة أو كبيرة. المهم هو الصدق. استخدم التراتيل والترانيم والآيات والمزامير فى صلواتك إن أحببت.
التشتيت : حتى لو تشتت ارجع وواصل الصلاة.. لا تيأس .
اقرأ قليلاً فى الكتاب المقدس ( مثلا الأناجيل أو المزامير ) ثم صل ثم اقرأ ثانية وصل وهكذا . الكتاب المقدس يعطينا أفكاراً للصلاة وقوة فيها..
                      
 أسئلة
1. لاحظ صفات الله المذكورة في الصلاة الربانية واكتبها ثم اشكره عليها..
ان اللة ملك على كل شيء واللة له المشيئه في كل شىء رازق البشر بالنعمة اليومية(الحاجات المادي كالغذاء) يسامح النسان على أخطاءه اذا تاب وغفر لغيره وهو الحامي من تجارب ابليس 

2. تذكر ثلاث عطايا روحية ( غفران الخطايا أو معرفة أو فهم أو قوة روحية 000 الخ ) وثلاث عطايا مادية . منحها الله لك فى الأسبوع الماضي واشكره عليها .
قوة التقرب منه وغفران خطايايا ومحبتي ليسوع
بصراحة السيد المسيح بيمنح كتتتير من النعم المادية لكن لا أستطيع ان احددها


3. اكتب 3 طلبات روحية و 3 طلبات مادية لحياتك . ثم اطلب نفس هذه الطلبات لحياة شخصين من الأعزاء عليك .
التقرب للمسيح أكتر و تعمقي بالصلاة والصوم و انتباهي للقداس في الكنيسةو أن يسامحني على أي خطية
أجتهد أكتر وأكتر في دراستي و ويزيد مستوايا و أسبق الكل وأركز في الدراسة و أن يهب لنا الصحة
في كتتير أعزاء علي ما حأقدر أحدد(زي أمي و أبي )
 
4. شارك مع مجموعتك أو مع أحد الخدام بالموعد والمكان الذي تقضى فيه وقت الخلوة ( الصلاة وقراءة الكتاب المقدس ) اليومية و شارك أي صعوبات تواجهك فى ذلك..
ما بعرف حد غيرك و ما لي أصدقاء مسييحين ولا عنا اجتماعات


قم بإجابة هذه الأسئلة وأرسالها لنا







اسفه الي يومين بزعجك
دي اجابات المتابعة التانيه
شكرا كتتير عليها بصراحة كانت لازماني
الي يومين بصلي بتركييز كتتير بعد ما كلمتك المرة اللي فاتت
بس عندي سؤال هل ممكن يتغير هذا
سؤال تاني
شو رأيك بشي اسمو صلاة الاستخارة(يعني تطلب من الله انو يوضح لي هل الذي أفعله صح أو غلط
)

على فكرة انا جبتها من الانجيل بس قولي صح او غلط انا اخترتها
يعني هل صح انا فهمتها ولا غلط
وهي اعمال الرسل 23-26
"يا رب انت تعرف ما في القلوب............."
ثم اقترعوا هل اذا فعلت ذلك تكون هي مشيئة يسوع
شككككرا
رفا

خطوة 1: امتيازات الحياة مع المسيح

   
بكل تأكيد هناك امتيازات كثيرة جداً يتمتع بها كل من يقبل مبادرات المسيح الحُبية ويفتح حياته لنوره العجيب وهنا سنتكلم عن ثلاثة امتيازات هى:


1- رتبة البنوية:
    عندما يقبل الانسان الرب يسوع فى حياته فهو يتمتع بأروح امتياز ألا وهو رتبة البنوية كما قال الكتاب : "أما كل الذين قبلوه فأعطاهم سلطاناً أن يصيروا أولاد الله أى المؤمنين باسمه"
يو1: 12.. فبعدما كان ابناً للخطية وابناً لمملكة الظلمة يصُبح لبناً لملك الملوك ورب الأرباب.. لذلك قال الكتاب " وأكون لكم أباً وأنتم تكونون لى بنين وبنات يقول الرب القادر على كل شئ"
2كو6: 18..

يقول القديس أغسطينوس
لنتأمل أيها الأحباء أبناء من قد صرنا.. انظروا كيف تنازل خالقنا ليكون أباُ لنا..
لقد وجدنا لنا أباً فى السموات


2- الطمأنينة القلبية..
     بينما يعانى البشر فى كل مكان من الكآبة والاضطراب وفقدان السلام يتمتع أولاد الله بامتياز السلام والطمأنينة القلبية، فلا خزف من ماضى قد غفره المسيح ولا خوف على الحاضر أو المستقبل فلنا أبُ يحملنا على الدوام ويسد أعوازنا.. رو5: 1

3- الحياة الأبدية:
      وهو الامتياز الأبدى فنتمتع بالمسيح هنا على الأرض، وأيضاً هناك فى السماء (يو10: 27-28) .. والسر فى ذلك هو أن الله صاحب الملكوت السماوى هو قد صار لى أباً وصرت أنا له ابناً.. والحياة الأبدية لا تبدأ بعد الموت بل تبدأ عندما يقبل الانسان المسيح، وقتها يأخذ حياة جديدة، هى حياة التوبة والنقاوة فيأخذ بذرة وعربون الحياة الأبدية كما يقول قداسة البابا شنودة الثالث: (صدقونى أن جواز السفر الوحيد الذى تدخلون به إلى ملكوت الله هو هذه الشهادة الإلهية أنت ابنى)..

    لكن دعنا نتكلم عن دعائم حياة الإيمان.. فالطفل الصغير يحتاج إلى الغذاء والشراب والدواء، وأيضاً الانسان الذى يقبل المسيح فى حياته وتتجدد فيه مفاعيل المعمودية التى صار بها ابناً لله، فدموع التوبة هو معمودية ثانية.. لا بد لهذا المؤمن الجديد من دعامات تسنده.. ومن أهم هذه الدعامات:-
 
أولاً: الغذاء المفيد:
وهو فى منتهى الأهمية لمن بدأ الطريق وهذا الغذاء هو:
1- كلمة الله:
      كما قال الكتاب "وُجد كلامك فأكلته فكان كلامك لى للفرح ولبهجة قلبى" إرميا15: 16.. فكلمة الله هى الغذاء الذى يجب أن يتغذى به المؤمن يومياً.. فأقرأ كل يوم اصحاح من كلمة الله حتى أسمع صوت أبى فيه...
 
2- الصلاة:
وهى الوسيلة التى بها أتحدث يومياً مع أبى السماوى، فندخل إلى حضرته ونتقابل معه لنطلب منه كل ما نحتاج إليه فيعطيه لنا بنعمته.. فالصلاة هى المياة التى ترتوى بها حياتى الروحية..
مز42: 1..

3- التناول من جسد الرب ودمه   يوحنا6: 54-56
 
4- الصوم:
     وسيلة أًوجد بها فى حضرة الله وأنحنى أمامه فى خضوع وتذلل ساكباً نفسى أمامه ليتحنن على ضعفى ويُلبسنى قوة من الأعالى أهزم بها إبليس وجنوده فقد قال الرب " إن هذا الجنس لا يخرج إلا بالصلاة والصوم" متى17: 21

     لكن لنتحذر ليس كل من يمارس وسائط النعمة هذه هو ابن لله فقد نمارسها للمظهرية أو كعادة.. أما الشخص فى حياته فيمارس هذه البركات بأشواق قلبية.. فيشتاق لقراءة كلمة الله ويحفظها ويُطبقها فى حياته.. يشتاق جداً للصلاة والصوم ويرى فيهما وسيلة هامة للحديث مع أبيه السماوى.. يشتاق للتناول مع جسد الرب ودمه..

ثانياً: الجو الجديد
     لا مكان للمعاشرات الردية التى تُفسد الأخلاق الجيدة.. فالمولود الجديد يخاف عليه أبواه من الميكروبات كذلك المؤمن ينفر من المجال غير المقدس والأحاديث غير الطاهرة والأصدقاء المعثرين ويلتصق بجماعة المؤمنين والخدام فى الكنيسة..

ثالثاً: التوجية الرشيد
     فالمؤمن الحقيقى لا يعيش بفكره الخاص، بل يهتم بجلساته مع أب الاعتراف، أو مع المرشد الروحى.. فيصغى للتوبيخ وينتفع به.. عبرانيين13: 7، 17


**************************
******************
************



أسئلة:

س1: أذكر ثلاث امتيازات لمن يعيش الحياة الجديدة مع المسيح ؟؟




س2: ما هى مكونات الغذاء المفيد الذى يحتاجه الانسان الجديد ؟؟



س3: ما هو موقف المؤمن الجديد من المعاشرات الردية ؟؟


س4: أذكر بعض الأمور التى تعلمتها من هذا الدرس ؟؟





رجاء: قم بإجابة هذه الأسئلة وارسالها لنا وسوف نرسل لك الدرس التالى..
والرب معك
www.hope4me4u.com

حياة التوبة


إذا كانت توبة الحياة هى الرجوع الى الله فى علاقة صحيحة معه، فإن حياة التوبة هى تلك الحياة التى أحياها وأنا فى مسيرتى مع الله لكى استمر معه فى شركة دائمة

كيف أحيا حياة التوبة؟
ببساطة شديدة... حياة التوبة الحقيقية في جوهرها لا تعني أن أصلي ليسوع وأقول "يارب... إنقذني من الخطية الفلانية والخطية العلانية و....و..." هذه ليست حياة التوبة... 


حياة التوبة في عمقها لا تعني أن أترك الخطية وأتوقف عنها... ولا تعني أن أندم على الخطايا التي أفعلها... بل كل تلك الأمور هي قشور للتوبة الحقيقية... التوبة الحقيقية هي:

الإمتلاء من محبة المسيح...وعندما يحدث هذا أجد نفسي تلقائياً أكره الخطية وتتلاشى إشتياقاتي لها تدريجياً..


عندما تمتلئ بمحبة المسيح، تتلاشى محبة الخطية من القلب إلى أن يتنقى ويتطهر... إحضر كوب وضع فيه ماء ثم بعض الزيت... أضف الماء تدريجيا... ماذا سيحدث؟؟؟ ستجد أن الزيت يرتفع إلى أن يفيض ويتلاشى من الكوب...


السؤال الهام الآن هو: كيف أمتلئ بمحبة المسيح؟؟؟ والإجابة هي:

1- الصلاة اليومية المستمرة...
هذا لا يعني أن أقف بالساعات أصلي... إبدأ بالقليل... ولتزيد الفترة تدريجياً مع مرور الوقت... صلي في كل حين... أذكر إسم المسيح في قلبك... قبل كل أمر تقوم به.. إشرك المسيح في كل أمور حياتك... قل له كل ما بداخلك... كلمه كما تتكلم مع أحد أصدقائك... تناقش معه واسأله وحاوره إلى أن تستريح... "إتخانق معاه" كما فعل أبونا يعقوب... ابدأ بخمس دقائق فقط يومياً وبمرور الوقت ستجد أن تلك المدة تزيد تدريجياً ويزيد معها ارتباطك بشخص المسيح...

2- قراءة الكتاب المقدس...
الكتاب كنز في بيوتنا... هل أدركت أهميته؟ هل تريد أن تعرف الله؟ الحل هو أن تقرأ الكتاب... الله سيكلمك من خلال الكتاب... إقرأه يومياً... لا تفوت يوماً واحداً من دون قراءته... واقرأه بنظام...حتى وإن كنت لا تفهم ما تقرأه أو لا تحبه... إغصب نفسك... وتأكد يا صديقي أنك ستحبه... لأن الله سيرى أمانتك وسيكشف لك كنوز في الكتاب عن طريق الروح القدس الذي بداخلك...لا تتنقل من سفر إلى آخر قبل أن تنهي السفر الذي تقرأه حتى تأخذ بركته... اختار آية أثرت فيك، واحفظها... واستخدمها في حربك ضد الشيطان...استخدمها حتى تعزي بها الآخرين...

3- الإعتراف والتناول...
بالإعتراف تًغفر خطيتك... فتكون أبيض أكثر من الثلج... وبالتناول أنت تلبس الحلة الجديدة... تلبس المسيح... وتتحد به...ويكون هناك سلام وفرح لأن ملك السلام نفسه بداخلك... إشبع من المسيح... لأنه هو وحده شبع النفس الجائعة...

4- الصوم...
ليس فقط الصوم عن الطعام...
بل الصوم عن كل الشهوات العالمية..



صديقي... هل فهمت معنى توبة الحياة وحياة التوبة؟؟ والفرق بينهما

وتذكر جيداً أن:
- التوبة ليست مجرد ندم ولكنها تعنى تغيير الإتجاه والتحول لله..

- التوبة هدفها هو "كيف أحب الله..." وليس أبدا "كيف أترك الخطية"...



توبة الحياة...أم حياة التوبة؟؟


حياة التوبة...أم توبة الحياة... هل تعرف ما هو الفرق؟؟ 

خلينا نفكر مع بعضً...

توبة الحياة... تأمل هذا المعنى....
توبة الحياة هي أن نترك ما هو وراء ونمتد إلى ما هو قدام... هو قرار بأن نغير مسار حياتنا بالكامل... من الظلمة إلى النور... من الخطية إلى البر... كما فعل القديس الأنبا موسى الأسود... هي لحظة التغيير...لحظة تتغير فيها كل حياتنا...
هل مررت بهذه التجربة؟؟ بهذا التغيير الجذري؟؟

إنه قرار صعب...ستتسائل:
"كيف أترك الخطية المحبوبة لي؟ التي أصبحت جزء من كياني...من ذاتي !!...من طبيعتي!!! ...

إنه أمر صعب للغاية...كيف أترك أصدقائي الذين أقضي معهم أحلى أوقاتي؟؟؟أنا أعرف أنهم يشجعوني على الخطية...لكني لا أستطيع تركهم...لن يكون عندي أصدقاء؟؟

كيف أترك عملي؟؟ أنا أعرف أنه معثر لكنني أحبه...لقد تعودت أن أسمع المديح من الذين حولي، ولا أطيق أن يتكلم أحد عني بالسوء..." إلخ إلخ...

صديقي... إبحث داخل نفسك... ما هي الخطية المحبوبة لك؟
هل هي شهوة؟؟ هل هي كبرياء؟؟ أم ............

هل تستطيع أن تضحي وتترك خطيتك المحبوبة

من أجل المسيح...؟؟؟؟

هل فعلاً تريد الحياة مع المسيح؟؟


إن أجبت لا... لن أظلمك... فأنت عندك كل الحق في قولك هذا... لأنه أمر مستحيل بطبيعتنا البشرية... لكن في نفس الوقت... كيف تغير الأنبا موسى الأسود؟؟؟ ماذا فعل كل شخص آخر كان يعيش تحت فى سجن الخطية وأوحالها؟؟

ببساطة هؤولاء الأشخاص قرروا أن يستبدلوا حياتهم بحياة أخرى، قرروا التغيير ولكن ليس بقدرتهم هم، بإرادتهم لكن ليس بقوتهم..

بدأوا توبة حياة بأن يعطوا حياتهم بالكامل للمسيح ليدخل حياتهم ويًيغير قلوبهم..

والتوبة هنا تعنى ببسطاة هو (الرجوع الى الله)، وليس أن أترك الخطية
فترك الخطية والتخلى عنها هو نتيجة للتوبة الحياة وليس تعريف لها


مثال واضح لتوبة الحياة
الاين الضال فى انجيل لوقا اصحاح15



بمفهومنا الخاطئ عن التوبة كان على هذا الابن ليصلح موقفه أن:
•    يرجّع كل مليم أخذه من ابيه عند رحيله
•    أن يقدم اعتذار رسمى أمام كل أهل البلده التى أهان ابيه امامها ليكون من حقه الدخول اصلاً
•    أن يرجع بصورة تليق به للعوده والوقوف امام ابيه العظيم هذا
•    أن أن أن أن ......
وببسطاه كل هذا كان مستحيل أن يفعله والسبب لأنه لا يستطيع،
وهذا هو عجز الانسان

لكن ماذا فعل:
رجع لنفسه (التفكير الصحيح وإدراك واقعى) وقرر أن يرجع الى أبيه ويقول له أخطأت (رد فعل للتفكير الصحيح يجب ا، يكون هناك قرار صحيح) وبعدها نفذ.. فقام وجاء الى ابيه (الخطوة العملية)
التوبة فى حياة هذا الابن هى رجوعه الى ابيه الذى سبقه ندم على حياته وادراك لعجزة وموته المحتم بدون أبيه فكر وقرر ونفذ
وماذا كانت النتيجة.. لما رآه ابيه من بعيد ركض ووقع على عنقه وقبله وأمر بإخراج الحله الأولى وخاتم فى يده وحذاء فى رجله وذبح للعجل المسمن وزينه وموسيقى واحتفال بروج الابن، وليس لأن ابنه اصلح ما اقترفه من أخطاء..
يا ترى فهمت عايز اقول ايه؟؟؟

صديقي... في النهاية أريد أن أقول لك...
- التوبة ليست مجرد ندم ولكنها تعنى تغيير الإتجاه والتحول لله..
- التوبة هدفها هو "كيف أحب الله..." وليس أبدا "كيف أترك الخطية"...

مفاهيم خاطئة

من المفاهيم الخاطئة الكبيرة عند ناس كتير هى:

مينفعش أصلى وأنا خاطئ.. مينفعش اروح الكنيسة وأنا بعمل خطية.. مينفعش امسك الكتاب المقدس وانا لسه كنت بعمل كذا وكذا وكذا..
ويقولك بص.. أنا لازم اتوب الأول وبعدين أروح الكنيسة واصلى واقرأ الكتاب المقدس
انا مش مرائى ولا بوشين زى ناس تانيين بيروحوا الكنايس وعاملين نفسهم مش عارف ايه لكن حياتهم خربانه.. أنا لما هاتوب هاروح الكنيسه

طبعاً شكل الكلام جميل، لكن تعالوا نسأله عن ايه هى التوبة من وجهة نظرك؟؟؟
يقولك أتوب يعنى لازم أبطل الخطية الأول
ويبدأ ياخد خطوة انه يعمل لسه بالخطايا الى بيعملها،
ويعمل جدول علشان يبطل الخطايا دى
ويشوف ايه اكتر حاجات وحشه بيعملها ويحاول يبطلها

ولما يبطل كام حاجة كده يبتدى يفرح ويقول اهو كده الواحد يعرف يقرب من ربنا
ويعرف يصلى بجد.. ويفرح كام يوم أو بكتيره أسبوع أو اكتر

لكن سرعان ما تظهر الحقيقة، وترجع ريما لعادتها القديمة
وخيبة الأمل تكون كبيرة لما بلاقى نفسه رجع بصورة اكتر من الأول
وبدل ما كان بيشرب علبه سجاير واحده بقيوا اثتين وبدل..... بقيوا .......

ويرجع بعد شوية لمحاوله تانيه بس بعزيمة أقوى، ويعيد الموضوع من جديد
وللآسف خبرة الجميع فى النهاية هى الفشل الزريع

وبعد شوية يكون لسان حاله
انا حاولت كتير وفشلت.. مفيش فايدة منى

لكن يا ترى الكلام ده صح؟؟
وهل هو ده معنى التوبة ؟؟ انى ابطل الخطية

ده هانشوفه فى المقالة الى بعديها

واحنا بنشوف الفرق بين

خدمة المشورة طلبات صلاة رسائل sms